أبدى الأستاذ عبدالله بن محمد الوابلي عضو الجمعية التعاونية الزراعية بالبطين سعادته بما لمسه من تنظيم متميز وترتيب رائع خلال هذا العام في سوق تمور بريدة وبتحسن عن السنوات الماضية حيث أشار إلى أن هذا التطور يأتي بفضل الله ثم بتكاتف الجميع من جهات منظمة وداعمة.

وذكر الوابلي أن نسبة زيادة إنتاج التمور ببريدة تصل لـ20% سنوياً متوقعاً أن تشهد في السنوات القادمة زيادة بالإنتاج أكثر من الوقت الحالي وهذا بلا شك سيخلق تحديات جديدة وعلى رأسها وأهمها (التخزين المبرد) حيث إن الطاقات المتاحة الآن للتخزين أقل من الاحتياجات الحالية والمستقبلية.. ولاسيما أن مهرجان التمور بالسنوات المقبلة سيكون بعد شهر رمضان المبارك وكما نعرف أن استهلاك التمور برمضان يشكل حوالي 60% من الاستهلاك السنوي وهذه النسبة الكبيرة سيكون من المتطلب تخزينها لمدة لا تقل عن عشرة شهور وهذه تشكل مئات الأطنان وهذا الأمر يتطلب التفكير جدياً ببناء المزيد من المستودعات للتخزين من الآن.

ولفت الوابلي إلى أنها تأسست حديثا جمعية التمور التعاونية التي يرأسها فخريا صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود نائب أمير منطقة القصيم وتضم في عضويتها: اللجنة التأسيسية وهم عبدالله سليمان العياف (رئيساً)، المهندس محمد بن إبراهيم اليوسف (عضو)، الدكتور فيصل بن عبدالكريم الخميس (عضو)، الأستاذ عبدالله بن محمد الوابلي (عضو)، الأستاذ يوسف الدخيل (عضو).

موضحاً أن باب العضوية مفتوح للجميع لمن أراد الانضمام لها من المزارعين والتجار بدون استثناء ولهم الحق بالاستفادة من خدماتها. وحول رأس مال الجميعة ذكر الوابلي أنه لم يحدد حتى الآن نظراً لعدم اكتمال عدد الأعضاء فيها ومن المقترح أن يكون المستهدف (مليوني ريال).

وذكر أن التمور تعتبر ثروة وطنية كبيرة ومنتج اقتصادي جدير بالاهتمام وهناك دول عديدة قائمة اقتصاديا على منتج واحد مثل البن بالبرازيل والكيوي بنيوزلندا وغيرها فالتمور بالمملكة تتميز أنها تقع في خط إنتاج التمور العالمي ولاسيما مع وجود الدعم الحكومي الكبير من قيادتنا الرشيدة، وهنالك البنك الزراعي الذي لن يتردد بدعم المنتجين والمزارعين في سوق التمور.