هناك قراء غضبوا من لقائي بأعضاء لجنة شاعر المليون في جدة، وعده بعضهم تراجعاً عن موقفي من أخطاء البرنامج الكبيرة جداً في نسخته الثانية. |
والبعض ذكرني بدعوتي إلى مقاطعة البرنامج... و.... والخ من الكلام الذي كتبته عن ذلك البرنامج. |
وهنا أقول لأحبتي الغاضب منهم والمتفهم للموقف: لم آت لجنة شاعر المليون معتذراً عن نقد البرنامج بل جئت لأعرف عقليات أولئك النفر الذين وجدوا أنفسهم فجأة وبدون تأهيل لجنة لتحكيم مسابقة كبرى -نعم هي كبيرة في فكرتها وإمكاناتها المادية- وبرعاية الشيخ محمد بن زايد ودعمه أما ما سوى ذلك فأقل بكثير من حجمها بما فيهم أعضاء اللجنة الذين عرفت من خلال جلسة دامت أقل من ساعة بأنهم لا يؤمنون بأهمية الحوار ولا يملكون أدواته فكلما تعمقت معهم في نقاش أخطاء النسخة الثانية أقحموا الشيخ محمد بن زايد وأنه هو صاحب الفكرة وهو الذي اختار اللجنة وتارة يقحمون محمد خلف المزروعي.. وأنا أجل محمد بن زايد وأحترم محمد المزروعي لكن إجلالي واحترامي للرجلين لا يلغي النقد لعمل لو نفذ بشكل أفضل لكان مصدر فخر لكل عربي وخليجي لكن شوائب النسخة الثانية وأهمها جهل اللجنة المطبق وإقرار أنظمة لا تخدم المسابقة أغاظ كل غيور على الشعر الشعبي ومحب لأبوظبي وأهلها. |
|
(الحقيقة شمس قد تحجبها الغيوم.. لكنها تظهر وتنشر شعاعها ليملأ الكون كله). |
|
لشاعر من قحطان لا يحضرني اسمه الآن: |
ترى السوالف يا تقاة الرجالي |
تسمج إلى عدة على غير أهلها |
|
|