حاوره - زيد السبيعي
قال الحكم المساعد عويض المطيري (درجة أولى) إنه يحمل الكثير من الأوجاع والظلم بسبب ما عاناه من لجنة الحكام الرئيسة (على حد قوله).. وقال المطيري الذي زار الجزيرة والتقى برئيس القسم الرياضي وعدد من الزملاء في القسم: (كانت لدي طموحات وآمال في إثبات قدرة الحكم السعودي على تحدي الصعاب لكن اللجنة الرئيسة كان لها رأي آخر، حيث عانيت لأكثر من ثلاث سنوات بسبب وعودهم غير الصادقة لي، إلى أن تم إبعادي بشكل مجحف عن الدورات التأهيليه بعذر تقدمي في العمر بالرغم من أنني من مواليد 92 وتم اختيار حكام من مواليد 89- 90- 91، وأضاف المطيري: للأسف لا يُوجد مصداقية في اختيار الحكام وأعتقد أن المجاملات قد أثرت على مستوى الحكم السعودي.
وأضاف: بأنه اجتمع مع رئيس لجنة الحكام عبد الله الناصر وشرح له معاناته في عدم اختياره للدورة التأهيلية التي عقدت في أبها مؤخراً لزملائه الحكام لكن الناصر تحجج بأن لديه سياسة في تطوير الحكام باختيار صغار السن وخرجت من عنده وقد تضاءلت طموحاتي، هل يعقل التطوير باختيار كبار السن الذين من مواليد 89 - 90 - 91 وبعدها رفعت شكواي للرئيس للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد عن طريق إرسال برقية لكنني تفاجأت بعد مدة طويلة بأن شكواي لم يتم النظر فيها وتم إرسالها للجنة الحكام الرئيسة وهذا ما زاد من معاناتي.
وتحدث عن مشاركاته وقال: كنت حكماً مساعداً في الدوري الممتاز وذلك في موسم 1427هـ
? 1428هـ وأتذكر بأن آخر
لقاء شاركت فيه كان بين الهلال والفيصلي بالرياض وقدمت مستوى مميزاً في ذلك الموسم والدليل تقارير مراقبي المباريات الجيدة عني وأيضاً اللجنة أثنت على مستواي لكنني تفاجأت بعد هذا الثناء بحرماني من الدوري الممتاز في الموسم الذي يليه لكنني صبرت وعزمت على الدخول في التحدي، لكن ما زادني حزناً هو عدم اختياري للدورة المكثفة التي كانت في أبها وقبلها الدورة التي عقدت في الرياض حيث أخبروني بأنه لا يمكن الالتحاق بهذه الدورات الا في الموسم المقبل، وهو ما يؤكد التناقض في كلامهم كيف يقولون بأنني كبير في السن، ثم يعدونني بالمشاركة في دورات الموسم المقبل.
وحول وجود مشاكل مع اللجنة أو تقارير سلبية عنه قال: (أبداً لا يُوجد لدي مشاكل مع أي شخص سواءً اللجنة أو أي زميل، وأؤكد هنا أن ملفي ممتاز وخال من المشاكل التحكيمية في المباريات الرسمية سواءً في دوري الدرجة الأولى أو الممتاز في الثلاث سنوات الماضية وحتى لياقتي جيدة ولا يوجد لدي إخفاقات في الاختبارات، رافضاً إتهام اي شخص في اللجنة بمحاربته موضحاً): لا أتهم أحداً.. لكنني أتمنى من اللجنة توضيح أسباب عدم اختياري مع زملائي خصوصاً أن اللجنة الرئيسة كانت تمنيني في كل دورة واقتنعت أخيراً بأن كلامهم مجرد (وعود)، وأن مشاركتي حكماً أصبحت مستحيلة.
وعن السبب في التوجه للإعلام لعرض قضيته قال: أجزم أن شكواي عن طريق (الجزيرة) ستصل للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد، وأنا في هذا المقام أرجو من من سموه الكريم النظر في موضوعي وأملي كبير بسموه، وأتمنى أن يشكل لجنة تقصي الحقائق وتكون محايدة عن لجنة الحكام لرفع الظلم الذي أعانيه بسبب قرارات اللجنة, ولدي يقين كبير بأن سموه صاحب حق ولا يمكن أن يظلم أحداً من أبنائه الحكام، كما أنني على قناعة تامة بأن قضيتي ستحل متى ما اطلع عليها سموه الكريم.
وفي نهاية حديثه قال المطيري: أشكر رئيس القسم الرياضي وجميع العاملين في القسم الرياضي بهذه الجريدة الغراء على الاستماع لي، كما لا أنسى أن أشكر زملائي الحكام الذين وقفوا معي كثيراً وهم الأستاذ محمد النوفل ومحمد سعد بخيت وعلي المطلق وممدوح المرداسي وأستاذي الكبير مهنا الشبيكي ومطرف القحطاني وسعد الكثيري وعبد الله القحطاني.