عنيزة - فهد الفاضل
اشتكى ولي أمر طالبة رسبت في عدد من المواد في الصف الرابع الابتدائي من مطالبة لجنة اللائحة والتقويم الوصفي المستمر والتي تولت بحث شكوى تقدم بها لإدارة التربية والتعليم بأن تحال ابنته (كما يقول) إلى اختصاصية نفسية استناداً إلى ملاحظات لجنة التوجيه والإرشاد بالمدرسة على السلوك العام للطالبة في تقرير حصلت (الجزيرة) على نسخة منه، وناشد ولي أمر الطالبة (رهف) المسؤولين في الوزارة بالتدخل لحل مشكلة ابنته، والتي يرى بأنها لا تستحق الرسوب وأن ذلك تم بفعل فاعل، مشيراً في حديث ل(الجزيرة) بأنه استنفذ كافة الوسائل لحلها مع إدارة التربية والتعليم للبنات بعنيزة، والتي بدأت بتقديم شكوى حولت من قبل المساعد للشؤون التعليمية والمدرسية إلى الإشراف التربوي بالإدارة، مؤكداً في الوقت ذاته على أن إدارة التربية والتعليم وقفت في صفه من حيث التوجيه فقط بدراسة وضع ابنته، في الوقت الذي تبين أن رسوب الطالبة في مواد أشار إليها، ولاحظها المساعد ووجه بالدراسة مؤيداً رأي ولي أمر الطالبة بأن بعض الكتب لا يوجد عليها أثر للتصحيح أو التوجيه من قبل المعلمة في إشارة إلى تقصيرها في أداء واجباتها، كما أن المعلمة التي أقرت رسوب الطالبة لم تكن هي المعلمة التي قامت بتدريسها، فيما حسمت اللجنة القضية بتأييد رسوب الطالبة مع التأكيد على تقصير المعلمة في عدم تصحيح الكتب في المواد المشار إليها، كما رأت اللجنة أن ادعاء والد الطالبة بأنه قد تفاجأ بنتيجة ابنته لا أساس له من الصحة، وينفيه توقيعه على استمارات المهارات التي لم تتقنها الطالبة، وتوقيعه على سجل تقويم ابنته منذ الفترة التقويمية الأولى.
(الجزيرة) التقت مدير التربية والتعليم بمحافظة عنيزة الدكتور عبدالله الطريف الذي أوضح بأن الإدارة استقبلت المواطن كما يجب وسهلت مهمته بالكامل بالاطلاع على مسببات رسوب ابنته، ولم ينف الدكتور الطريف حصول أخطاء إدارية من جانب المدرسة التي تدرس فيها الطالبة وهي أخطاء سيتم علاجها ولا علاقة لها برسوب الطالبة، والتي كان من الممكن أن تحقق النجاح المرهون بقدرتها وهو ما لا يتوفر لدى الطالبة حيث إن إمكاناتها لا ترتقي لمستوى النجاح ورفعها من صف إلى الصف الأعلى حسب معايير التقييم التي لم تمتلك الطالبة الحد الأدنى منها، أما فيما يتعلق بقول ولي أمرها حول التوجيه بتحويلها إلى عيادة نفسية فهو ما لم يحدث وكل ما في الأمر أن اللجنة طالبت بتحويلها إلى الإخصائية الاجتماعية لتقويم مستوى ذكائها وقدرتها على التعلم.