الطائف متابعة وتصوير - فهد سالم الثبيتي:

على الرغم من أن البسطات المُخالفة والتي يزيد انتشارها خلال شهر رمضان المبارك لم تجد قوةً لمنعها أو إزالتها إلا أن أحد الوافدين من جنسية عربية والذي يعمل في أحد محلات الجزارة قام باحتلال الرصيف المُقابل للمحل بمُعاونة بعض من أبناء جلدته في المحل حيث أنشأ بسطة لبيع رقاق السمبوسة وشعر الكُنافة وبعض المأكولات الأخرى وعلى مرأى من الناس والذين لم يستهجنوا مثل هذا التصرف بل بالعكس التفوا عليه وأقبلوا على الشراء منه دون أ يعلموا خطورة مخالفته كونه يعمل بمحل الجزارة ويقوم بتقطيع اللحوم ومن ثمَ يتجه نحو بسطته ويباشر البيع المُخالف دون أن يكون هناك رادع أو رقابة صارمة في ظل تعدد الشكاوى من قِبل بعض المواطنين الغيورين والذين لم تعجبهم مثل هذه التجاوزات ومِن مَن (من وافد). يقول أحد المواطنين ل(الجزيرة): أبلغت عمليات البلدية أكثر من بلاغ في يومٍ واحد عندما اكتشفت الحالة وشاهدت هذا الوافد الذي يعمل أساساً بمهنة جزار بأحد محلات بيع اللحوم الواقعة بشارع 25 بالشهداء الجنوبية وتابعته حيث يُشرف على البسطة المُقابلة للمحل محتلاً بذلك جزءاً من الرصيف المُقابل والذي هو من حق المارة والذين يعانون معاناة قاسية في الوصول لما يريدونه وارتحت لتفاعل عمليات البلدية مع البلاغ بعد أن أبلغوني بأن الفرقة ستحضر للموقع بعدها انتظرت لأكثر من نصف ساعة وللأسف حضرت سيارتان تابعتان للبلدية في جولة ترفيهية دون أن يكون هناك أي تصرف من قِبلهم عدت بعدها وأبلغت عمليات البلدية مرات متعددة عن الوضع ولكن دون جدوى اضطررت بعدها لإبلاغ الأمن عن الموقع وطلبوا مني بأن أبلغ جهة الاختصاص لحين أن أوضحت لهم الأمر ومعاناتي مع البلدية على إثره قبلوا بلاغي وتم تسجيله في طور المتابعة إلا أن الوافد بقيَ مستمراً في مخالفته دون أي رادع والضحية في ذلك (المواطن والمُقيم) والذين ما زالوا يواصلون التردد على هذه البسطات المُخالفة والتي تجلب المرض من خلال المأكولات المكشوفة التي يعرضونها في الهواء الطلق وقد تعرضت للتلوث والملامسة باليد لوافد لم يكُن خاضعاً أصلاً للإشراف الوقائي.