مكة المكرمة - سليمان علي وهيب:
هيأت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف ساحات واسعة حول المسجد الحرام, وذلك حرصاً على انسيابية الحركة, وتوفيراً لمناطق إضافية لأداء الصلاة.
ويبلغ إجمالي مساحتها أكثر من (88.000 م2) قبل توسعة الساحة الشمالية التي تبلغ أكثر من ثلاث مائة ألف متر مربع، وقد زودت بمداخل واسعة تسهل الحركة والتنقل من وإلى المسجد الحرام، كما توجد في الساحات المقابلة لباب الملك عبد العزيز وباب الملك فهد عدة مداخل ومخارج أرضية تؤدي إلى نفق السوق الصغير وقد زودت هذه المداخل بسلالم ثابتة وأخرى متحركة، وقد أنشأت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في عام 1399هـ إدارة خاصة لساحات المسجد الحرام والهدف من إنشائها هو الإشراف والمراقبة على هذه الساحات والتي يعمل فيها على مدار الأربع والعشرين ساعة أكثر من (180) موظفاً يساندهم (70) مؤقتاً، وتكثف هذه الإدارة جهودها بتوزيع موظفيها على الساحات المؤدية إلى المسجد الحرام للقيام بعدة مهام منها منع البيع والتسول، والعمل المستمر لتهيئة الساحات لأداء الصلاة. وتشرف إدارة الساحات على تنظيم موائد الإفطار بساحات المسجد الحرام بالتعاون مع لجنة السقاية والرفادة خلال شهر رمضان المبارك.
كما يتولى مراقبو الإدارة معالجة بعض الممارسات غير المقبولة, ومنع التدخين ومنع رمي النفايات في ساحات المسجد الحرام, والتأكيد على أصحاب المحلات التجارية المطلة على ساحات المسجد الحرام بإغلاق محلاتهم وقت الصلاة والتوجه لأداء الصلاة جماعة في المسجد الحرام.وقد زودت الساحات بالعديد من اللوحات الإرشادية التوعوية التي تعرض عبارات تحث زوار المسجد الحرام على المحافظة على نظافة المسجد الحرام وساحاته وعلى عدم اللعب وإزعاج المصلين من قبل بعض الأطفال الذين يرافقون أسرهم حفاظاً على قدسية هذا المكان المبارك. صرح بذلك مدير إدارة الساحات أحمد بن إبراهيم شريعة.