* حلل أسباب اتباعه هذا الأسلوب لتتمكن من تغيير الوضع، وتجنب المواقف التي تشجعه على الشكوى والانتحاب.
* احرص -قبل أي شيء- على أن تكون واعيا لتصرفات زميلك، حتى لا تنتقل عدوى صفته إليك.
* انظر إلى زميلك كثير الشكوى على أن عدم رضاه المستمر عن سير الأمور يضعه في منتصف الطريق لتحسين الوضع. لذلك فكر في كيف يمكنك مساعدته على قطع النصف الآخر والتقدم بآراء وحلول للأمور التي يتذمر منها.
* لا تحاول مباشرة إقناعه بالتخلي عن أسلوبه هذا، بل ساعده على اكتشاف عدم فعالية النقيق والانتحاب ورغّبه في التفكير بالحلول المناسبة.
* ساعده على إدراك أنه لا يمكنه أن يحصل على كل ما يريده، وأن عليه بالتالي القبول بهذه الحقيقة والتعايش معها.
* اتفق معه، إذا ما لمست منه تجاوبا ونية على تغيير أسلوبه، على صيغة تساعده على تحقيق ذلك، فيمكنك أن تتفق معه مثلا على عدم الاستماع إلى الشكاوى التي يطلقها من الآن فصاعدا، ما لم يقدم مقابلها المقترحات التي يراها مناسبة من أجل الحل.
* اسأله ما الذي يفعله من أجل تحسين الوضع في كل مرة يشتكي فيها إليك حول أي من الأمور مهما كانت تافهة، مذكرا إياه بالمثل القائل: أن تضيء شمعة خير لك من أن تلعن الظلام.
* لا تظهر تعاطفا معه، إذا لمست أنه لا ينوي التخلي عن عادته، وصده في كل مرة يأتيك للانتحاب، وأفهمه أنك مشغول ولا تريد إضاعة وقتك بالاستماع إلى شكاواه التي لا علاج لها.