تحليل - د. حسن الشقطي:
تفاقمت حالة تراجع مستويات السيولة المتداولة في سوق الأسهم خلال الأسبوع الماضي وذالك منذ تداولات الاثنين بشكل ملفت للنظر تزامناً مع أول أيام شهر رمضان، وسجلت السيولة المتداولة حوالي 2.1 مليار ريال وهو أدنى مستوى لها منذ عامين تقريباً.. ورغم حالة الركود التي أصابت السوق، فقد دخل المؤشر في مسار هبوطي جديد، وبدى واضحاً أنه غير قادر على اختراق أي مقاومات جديدة أو قديمة، بل إن أماني المتداولين باتت تتمحور حول حفاظه على مستواه الحالي.. ورغم أن الكثيرين يعولون على الركود الرمضاني، إلا أن وضعية السوق تؤكد أن الركود هو حالة متصلة بوضع الاضطراب والتراجع المستمر التي عاشها السوق خلال الشهرين الماضين والتي بررها الجميع بأنها نتيجة الإجازة الصيفية ثم حالة التراجع هذا الأسبوع الذي يبرره البعض بأنه نتيجة لدخول شهر رمضان ولكن الواقع يؤكد أن السوق يمر بحالة من الترقب الشديد لصدور قرارات جديدة لهيئة السوق وهي السبب وراء هذا الضعف الشديد في حركة التداول. ويتوقع كبار المستثمرين بأن هناك نظاماً جديداً (غير نظام الهلل المعلن عنه الأربعاء) على وشك التطبيق وربما يكون نهاية هذا الشهر هو موعده.
يذكر أن السوق أغلق هذا الأسبوع عند 8505 نقطة خاسراً حوالي 394 نقطة عن مستواه في الأسبوع الماضي.
"طالع إقتصاد"