تباع التمور في بداية موسمها وهي لا تزال في مرحلة البسر أو الرطب بأسعار تتجاوز أسعار التمور كاملة النضج، حيث تمتاز التمور في هذه المرحلة بجودة طعمها وطيب نكهتها، وانخفاض محتواها من السكريات، وارتفاع نسبة الرطوبة.
وعلى الرغم من شدة الطلب على التمور في بداية موسمها إلا أن مشكلة قصر فترة عرضها لارتفاع محتواها المائي الذي يصل إلى 50% من مكوناتها تشكل أهم الصعوبات التسويقية في هذه المرحلة.
وتعتبر صناعة تعبئة وتخزين الرطب في المملكة وسيلة جيدة لإطالة فترة صلاحية التمور الطازجة، وتتم هذه الصناعة على عدة مراحل، حيث يتم جني ثمار النخيل (التمور) في مرحلة البسر والرطب، وإجراء عمليات الفرز الأولى عليها، ثم غسلها وتجميدها وتعبئتها في عبوات مناسبة ثم حفظها مجمدة تحت درجة حرارة 20 درجة مئوية ونسبة رطوبة 70% حتى يتم تسويقها. وتحقق هذه الصناعة العديد من المنافع الاقتصادية التي يعود مردودها على زراعة وصناعة التمور أهمها:
- زيادة المردود الاقتصادي لمشروعات ومزارع إنتاج التمور عن طريق تحسين أسعار بيعها.
- توفير التمور (الرطب) طازجة في غير مواسمها، وتوفير جزء كبير من التمور التي كانت تتلف بسبب الإصابات الحشرية والفطرية.
- زيادة الفترة التسويقية للتمور والتحكم في الكميات المسوقة حسب حاجة السوق وتفادي انخفاض الأسعار.
- إمكانية فتح أسواق خارجية عن طريق التصدير.