لندن- (رويترز):
قالت شركة بي. اف. سي انرجي للاستشارات في تقرير، إن التوافق يتزايد داخل منظمة أوبك على ضرورة خفض إنتاج النفط للحيلولة دون زيادة كبيرة في العرض عن الطلب ودعم الأسعار. وتعقد منظمة أوبك مؤتمرها الوزاري في فيينا في التاسع من سبتمبر - أيلول المقبل. ويقدر المحللون أن إنتاج أوبك يزيد حالياً على سقف الإنتاج الرسمي.
وساهم الإنتاج الإضافي وتراجع الطلب بفعل تباطؤ النمو الاقتصادي في الغرب في خفض أسعار النفط الخام إلى 110 دولارات تقريباً للبرميل من المستوى القياسي دولار الذي لغه 147,27ي يوليو - تموز. وتخشى بعض الدول الأعضاء من تداعيات هذا الاتجاه النزولي للأسعار.
وقال المحلل ديفيد كيرش في مذكرة صدرت الأربعاء عن الشركة التي تتخذ من واشنطن مقراً لها، محور النقاش بين وزراء أوبك الذين يجتمعون في فيينا الأسبوع المقبل، لن يكون عما إذا كانت هناك ضرورة لخفض إنتاج النفط الخام بل موعده. وأضاف هناك توافق شبه كامل داخل المجموعة على ضرورة خفض حجم النفط - سواء من خلال خفض رسمي للمستوى المستهدف أو مجرد تقليص الإنتاج الزائد.
وتشير تقديرات بي. اف. سي إلى أن معدل الإنتاج الحالي لأوبك سيؤدي إلى زيادة في مخزون النفط قدرها 1.4 مليون برميل يوميا في النصف الثاني من هذا العام. وقالت إن أوبك تحتاج لمعالجة هذا الوضع إلى الحد من الامدادات الفعلية بما بين 600 ألف و700 ألف برميل يوميا وهو ما يستدعي خفض الإنتاج بما بين مليون و1.2 مليون برميل في اليوم.
وأضافت أن أوبك قد تجمع بين القيود غير الرسمية والقيود الرسمية على الإنتاج في الأشهر المقبلة. وتعقد أوبك اجتماعها المقبل في 17 ديسمبر المقبل في الجزائر.