بانكوك - وكالات:

رفض رئيس الوزراء التايلاندي ساماك سوندرافيج تقديم استقالته وأعلن إجراء استفتاء في حين توعد معارضوه أمس الخميس بالإبقاء على حملتهم في الشوارع للإطاحة به. وأعلن ساماك أنه يعتزم إجراء استفتاء عام لإنهاء الحملة ضد حكمه التي شلت البلاد. وقال إن الاستفتاء قد يجرى خلال 30 يوماً بعد موافقة مجلس الشيوخ على قانون الاستفتاء. واقترحت الحكومة التايلاندية إجراء استفتاء لتحديد مصير رئيس الوزراء ساماك وندارافيج، وذلك في محاولة لتجاوز الأزمة الناتجة من المعارضة الكبيرة التي تواجهها. فمنذ 26 آب - اغسطس، يحتل آلاف المتظاهرين المجمع الذي يضم مكاتب رئيس الوزراء في بانكوك. وإثر اجتماع في المقر العام للجيش، وافق أعضاء الحكومة على مبدأ إجراء استفتاء على أن يتم لاحقاً تحديد تفاصيله. وقال المتحدث باسم الحكومة ويشيانشوت سوكشوترات الخميس أن جلسة مشتركة الأحد الفائت لمجلسي البرلمان لم تتح (تجاوز المأزق)، لذا (ننوي إجراء استفتاء لسؤال الرأي العام مباشرة في كل أنحاء البلاد). وأوضح أنه يمكن إجراء الاستفتاء في تشرين الأول - اكتوبر إذا وافق مجلسا النواب والشيوخ سريعاً على مشروع قانون لإجرائه، مضيفاً (آمل أن يتم إعلان القضية التي ستختصر كل المشكلات وشروط كل من الأحزاب بحلول الأسبوع المقبل). وكان ساماك سوندارافيج (73 عاماً) الذي أصبح رئيساً للوزراء في شباط - فبراير الفائت اثر أول انتخابات تشريعية في تايلاند منذ انقلاب عسكري العام 2006، كرر في وقت سابق انه لا ينوي الاستقالة أو حل البرلمان، مقارناً المتظاهرين المتحصنين في مقر الحكومة بـ(مجموعة انتحارية متطرفة). لكن ويشيانشوت اكد انه خلال اجتماع الحكومة، (قال رئيس الوزراء انه سيرضخ لنتيجة الاستفتاء). وفي تموز - يوليو، سقط اقتراح بإجراء استفتاء وطني مع تزايد التظاهرات المناهضة للحكومة.