«الجزيرة» - الرياض:

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة فخامة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في فندق الجورج سانك George V العريق في باريس الثلاثاء 26 أغسطس 2008م الموافق 25 شعبان 1429هـ، وتخلل اللقاء مأدبة غداء أقامها سموه على شرف ضيفه الرئيس ساركوزي وتمت بحضور الأستاذ صلاح الحجيلان. وكان في استقبال الرئيس الفرنسي سموه ووفد من شركة المملكة القابضة شمل الأستاذة نهلة العنبر المساعدة الخاصة لرئيس مجلس الإدارة، والأستاذة منال الشمري مديرة إدارة البروتوكول، والأستاذ هاني أغا مدير إدارة السفريات والعلاقات الخارجية، والأستاذة رانيا باجسير مساعدة مدير إدارة البروتوكول والأستاذ حسن المختار مدير الشؤون الخاصة للأمير الوليد.

ودار خلال اللقاء نقاش بين الأمير الوليد والرئيس الفرنسي عن العلاقات المميزة والأخوية بين سموه وفخامة الرئيس كما تطرق النقاش للعلاقات المتميزة بين السعودية وفرنسا وبعض الجوانب الاقتصادية والاجتماعية. كما تطرق الجانبان إلى حفل وضع حجر الأساس لقسم الفنون الإسلامية بمتحف اللوفر الذي أقيم في باريس بتاريخ 16 يوليو 2008م وقام خلاله الأمير الوليد وفخامة الرئيس ساركوزي بوضع حجر الأساس.

وكان قد عُقِد اجتماعاً ثنائياً مغلقاً في قصر الإليزيه بين سموه والرئيس الفرنسي ساركوزي خلال زيارة الأمير الوليد للعاصمة الفرنسية الشهر الماضي.

ودار نقاش حينها عن دعم الأمير الوليد للجانب الاقتصادي والثقافي في فرنسا، حيث يمتلك سموه استثمارات عدة في قطاعات مختلفة تشمل حصة في فندق جورج الخامس George V في باريس ويورو ديزني Euro Disney في العاصمة الفرنسية. كما أن لسموه دعم كبير للجوانب الاجتماعية بفرنسا وجاء أهمها في عام 2005م من خلال دعمه لمتحف اللوفر Louver العريق في باريس بمبلغ 20 مليون دولار لتمويل مشروع إنشاء قسم متحفي يبرز الثقافات والفنون الإسلامية.