عنيزة - عطاالله الجروان:
مازال خريجو كليات المعلمين دفعة عام 1427هـ يواصلون مطالباتهم لوزارة التربية والتعليم لتعيينهم حسب الأنظمة والتعليمات التي تضمن لهم التعيين لأنهم وقعوا على تعهدات رسمية في الكليات على عدم العمل في أي قطاع حكومي قبل العمل في الوزارة مدة لا تقل عن المدة التي درسوها في الكلية، وكان مجموعة من الخريجين قد زاروا مكتب (الجزيرة) في عنيزة ضمن خطتهم التي رسموها للمطالبة بتعيينهم وكذلك زياراتهم المتواصلة للمسؤولين في الوزارة.
وفي هذا الصدد قاموا بزيارة لأمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر الذي التقى الخريجين صباح أمس السبت في ديوان الإمارة ببريدة، وشرح الخريجين معاناتهم والتناقضات التي صدرت من وزارة التربية والتعليم، وقال الخريج وافي الحربي: زيارتنا لأمير منطقة القصيم كانت أسهل وبكثير من تجمهرنا أمام وزارة التربية والتعليم الأسبوع الماضي فنحن وجدنا من سموه الكريم كل ترحيب واستمع لنا ووجهنا وأرشدنا وكان فعلاً يشعر بمعاناتنا ونحن سعداء بهذه الزيارة وسوف نعمل بتوجيهاته حفظه الله، كما أكد الحربي بأنهم بصدد رفع شكوى في ديوان المظالم ضد وزارة التربية والتعليم.
الخريج عبدالعزيز الفريدي أكد بأنهم درسوا في كلية إعداد المعلمين لأنهم وقعوا تعهداً بأن يعملوا في الوزارة وهي المسؤولة عن تعيينهم وجاء في نص التعهد (أتعهد في حالة تخرجي أن أعمل في مهنة التدريس لفترة لا تقل عن مدة دراستي بالكلية علماً بأننا لا نلتحق بأي مؤسسة تعليمية عسكرية كانت أو مدنية في الوقت الحاضر).
وكذلك هذه الصيغة: أتعهد بمراجعة الإدارة العامة لشؤون الموظفين - التوظيف بوزارة المعارف في حالة عدم صدور قرار تعييني على المستوى الذي أستحقه لمعرفة أسباب التأخير وأتعهد باستكمال النقص في مسوغات التعيين أو الملاحظات المطلوب استكمالها.. الخ، وبعد تخرجنا وتأهيلنا تخلت عنا الوزارة.
وقال الخريج عبدالعزيز الحرابي: ترسم خطط كليات المعلمين التي تتم مراجعتها باستمرار وفقاً لاحتياج الوزارة والمستجدات التي تطرأ على الساحة التعليمية ويجري إعداد ميزانية للطلاب المستجدين الذين يتم قبولهم في هذه الكليات كل عام على أساس الاحتياج القائم. وللعلم وللتأكيد فإن كل ما ذكرناه واستشهدنا به في جميع محاولاتنا موثق لدينا بالصور من تعاميم وتعهدات وتصريحات والتي تثبت أحقيتنا بالتعيين و نستعرب محاولة المسؤولين إنكار الحقائق والتنصل من مسؤولياتهم و تحميل وزارة الخدمة المدنية كامل المسؤولية عن هذا الوضع المأساوي الذي نعانيه بسبب البطالة.
