الطائف - عليان آل سعدان:
حظيت المدونة الإعلامية اليومية التي صدرت ضمن فعاليات وأنشطة مهرجان سوق عكاظ الثاني التي انطلقت مؤخرا باهتمام كبير من قبل زوار المهرجان الذين يقدر عددهم يوميا من 5 إلى عشرة آلاف زائر وزائرة يومياً ويزداد ضعفه في يومي الإجازة الأسبوعية وتقع المدونة في 8 صفحات ملونة تصدر يومياً 1000 نسخة توزع بانتظام على زوار المهرجان في جميع مداخل موقع المهرجان وفي المواقع التي تقام فيها الأنشطة والفعاليات بمختلف أنواعها الثقافية والفنية والشعرية والأدبية وغيرها من المواقع الأخرى تقدم لهم معلومات وأخبار ولقاءات مدعومة بالصور عن سير الأنشطة والفعاليات المقامة حالياً في سوق عكاظ ومقالات وتحقيقات تاريخية مفيدة عن سوق عكاظ وأهميته كموقع تاريخي مرتبط بتاريخ أمم وحضارات عربية في جزيرة العرب في عصر الجاهلية وبداية عصر الإسلام.
وأبرزت المدونة بالكلمة والصورة حيزاً كبيراً من صفحاتها عن الفعاليات ولقيت اهتماما من قبل الزوار وأثنى عليها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة الذي اطلع عليها خلال تدشينه حفل مهرجان سوق عكاظ نيابة عن خادم الحرمين الشريفين ووصفها بمنتج أدبي جديد يتزامن مع بدء فعاليات المهرجان ووقع على غلافها الأول صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز الأمين العام للهيئة العامة للسياحة والآثار، وتمنى للمدونة التوفيق والنجاح وللعاملين عليها مزيدا من التقدم والتطور في الإصدارات القادمة لهذه المدونة مع فعاليات مهرجانات سوق عكاظ القادمة ويشرف على إصدار هذه المدونة وتحريرها عدد من المثقفين والإعلاميين بالطائف منهم الدكتور جريدي المنصوري مشرفاً عاماً، والأستاذ حماد السالمي رئيسا للتحرير، وكوكبة من الصحفيين والصحفيات تخصصوا في العديد من الأقسام لتغذية المدونة اليومية بالأخبار واللقاءات والتحقيقات المصورة عن فعاليات وأنشطة سوق عكاظ. وتعتزم هيئة تحرير مدونة سوق عكاظ التي ستتوقف عن الصدور لتصدر مع بداية فعاليات مهرجان سوق عكاظ العام القادم بثوب جديد يزيد من إعجاب الزوار وغيرهم من المتابعين للأنشطة والفعاليات بمختلف أنواعها في داخل المملكة وخارجها ويؤسس إصدارات ومراجع عن سوق عكاظ قبل مماته منذ 1300 سنة وأحيائه في هذا العصر الحديث.