الأحساء - رمزي الموسى

اختتمت الاسبوع الماضي فعاليات (المخيم الكشفي العالمي الثالث للسلام) والذي نظمه الاتحاد العالمي للكشاف المسلم، في ولاية ملقا الماليزية

والذي شارك فيه وفد المملكة الكشفي بفريق مكون من عشرين كشافا بقيادة الأستاذ: طه قاسم والأستاذ: خالد الثقفي، وقد تميز الوفد كعادته بالخلق الحسن وحسن التعامل الأمر الذي أدى للإشادة بهم وتكرار الثناء عليهم، دلالة على حسن الرعاية التي يحظى بها شباب المملكة.

وكان المخيم الكشفي قد شهد مشاركة من 22 دولة من الدول المعترف بها في المكتب الكشفي العالمي، حيث شهد المخيم العديد من البرامج التي تهدف لتحقيق مبدأ الأخوة والتسامح بين الشعوب بمختلف أطيافها، حيث تم تكريم الوفود المشاركة وتبادل الهدايا التذكارية، وتم تسليم شعار الاتحاد لموفد دولة السويد التي ستضيف اللقاء الرابع بعد سنتين من الآن، هذا وسبق أن افتتح معالي رئيس وزراء ماليزيا الحاج عبدالله حاجي أحمد بدوي صباح يوم الأربعاء 19 شعبان من الشهر الجاري المخيم وبحضور رئيس مجلس الوزراء معالي السيد: محمد علي بن محمد رستم الوزير الأول في محافظة ملقا، ورئيس كشافة ماليزيا الحاج الدكتور: شافعي بن حاج محمد صالح، كما شرف الحفل أمين عام الاتحاد الدكتور: زهير بن حسين غنيم، ونائبه الأستاذ: حسين بن سهل أحمد، وسط حضور جماهير كثيف من ممثلي كشافة ما يزيد على عشرين دولة من دول العالم المدرجة في المكتب الكشفي العالمي، وتأتي أهمية هذا المخيم في ترسيخ مبدأ السلام والتعايش السلمي بين الكشافين الذين يعتبرون سفراء للسلام، وكذلك لتبادل الخبرات فيما بينهم بما يحقق أهداف الحركة الكشفية، كما يعتبر هذا المخيم جانباً من السياحة الكشفية التي تنادي بها المنظمات الكشفية العالمية في المحافل الدولية. وقد تم التحضير لهذا المعسكر بجملة من البرامج والفعاليات الإثرائية التي تناسب الكشافة، كالزيارات الميدانية للمعالم البارزة للمنطقة، ورحلات التجديف في الأنهار والعروض العسكرية وغيرها من البرامج الشيقة التي تناسب الكشافة في هذه المرحلة.

هذا وقد عبّر معالي رئيس مجلس الوزراء الحاج عبدالله بدوي عن سعادته بهذا المخيم كونه يتزامن مع أفراح ماليزيا الوطنية بالعيد المئوي، وأردف بترحيبه الحار بالجموع المشاركة في المخيم من الدول المحبة للسلام والراعية له والذي يحتضنه الاتحاد العالمي للكشاف المسلم في ولآية ملكا السياحية، وكان معالي رئيس الوزراء قد قام بجولة للوفود المشاركة وتشرفت الوفود المشاركة بالسلام على معاليه وتهنئته بالعيد المئوي لماليزيا، وفي ختام الحفل الذي بدأ بتلاوته للقرآن الكريم وكلمات للضيوف من أصحاب المعالي الوزراء، والأمين العام للاتحاد، تخلل الحفل عروض شعبية، وتم إطلاق الحمام تعبيراً عن السلام، كما تم تقليد معالي رئيس الوزراء بمنديل الاتحاد العالمي للكشاف المسلم، وتم تبادل الهدايا التذكارية بهذه المناسبة، ذكر ذلك أمين لجنة العلاقات العامة والإعلام بالاتحاد الأستاذ: أحمد بن محمد الخياط وأضاف أن الفريق الإعلامي المعد لهذا المخيم العالمي أعد خطة إعلامية تتناسب مع هذا الحدث العالمي.

إلى ذلك أشار الأستاذ: حسين بن سهل أحمد أن الاتحاد العالمي للكشاف المسلم يسعى حثيثا لتحقيق أهدافه من خلال هذه المخيمات والمعسكرات العالمية لنشر سماحة الإسلام ووسطيته بين الكشافة والقادة المشاركين من كافة الدول.