دنفر - دايتون - الوكالات:
قبل السناتور باراك أوباما، الأسود الأول الذي يحظى بفرصة أن يصبح سيد البيت الأبيض، مساء الخميس تعيينه رسمياً من قبل الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية أمام 75 ألفاً من أنصاره الذين أقسم لهم بالدفاع عن (الحلم الأمريكي). وظهر المرشح الديمقراطي إلى البيت الأبيض والتأثر باد على محياه لكن بدون أن تفارقه الابتسامة، على المنصة في استاد ضخم في دنفر بولاية كولورادو (غرب) بعيد الساعة الثانية بتوقيت غرينيتش من فجر أمس الجمعة. وتعهد أوباما بإنهاء اعتماد الولايات المتحدة على نفط الشرق الأوسط خلال عشرة أعوام إذا ما انتخب رئيساً للولايات المتحدة. وهاجم الجمهوريين بشدة بقوله: (لا أعتقد أن السناتور ماكين يستخف بما يحصل في حياة الأمريكيين. بل أعتقد بكل بساطة أنه لا يعلم ذلك، وإلا لماذا يحدد الطبقة المتوسطة بأولئك الذين يكسبون أقل من 5 ملايين دولار في السنة). وانتقد بشدة بوش والمرشح الجمهوري إلى البيت الأبيض جون ماكين لسوء حكمهم وقال: إن منافسه إلى البيت الأبيض لن ينهي الحرب (المضللة) في العراق وسيجعل الولايات المتحدة أقل أمناً مع سياسة خارجية متشددة. من جهته اختار المرشح الجمهوري للبيت الأبيض جون ماكين أمس الجمعة حاكمة ألاسكا ساره بالين (44 سنة) مرشحة لمنصب نائب الرئيس كما أفادت شبكتا سي.ان.ان وفوكس.
"طالع دوليات"