دنفر - (الولايات المتحدة) - (ا ف ب):
أكد نائب الرئيس الأميركي السابق آل غور أمس الأول الخميس أن الخيار المطروح على الأميركيين في الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني - نوفمبر هو ذاته خيار العام 2000، مطالباً ب(التقاط فرصة انتخاب) المرشح الديموقراطي باراك أوباما. وكان آل غور مرشحاً إلى الانتخابات الرئاسية في عام 2000 في مواجهة الرئيس الأميركي الحالي جورج بوش. وفاز غور بأكبر عدد من الأصوات، إلا أنه خسر نتيجة تصويت المندوبين الذين يتم اختيارهم عن كل ولاية في النظام الانتخابي الأميركي المعقد. وقال غور خلال التجمع الذي نظم في دنفر (كولورادو، غرب) لمناسبة تسمية المؤتمر العام للحزب الديموقراطي أوباما مرشحه رسمياً إلى البيت الأبيض، (إن إحدى أكبر الهدايا التي تقدمها لنا ديموقراطيتنا كل أربع سنوات هي فرصة تغيير الاتجاه. ليس ذلك مضموناً، إنها فرصة. والسؤال المطروح بسيط وهو: هل سنلتقط هذه الفرصة من أجل إحداث التغيير؟). وقال غور، نائب الرئيس خلال عهد بيل كلينتون، (قبل ثماني سنوات، كان البعض يقول إن لا فارق كبيراً بين مرشحي الحزبين الكبيرين وأنه ليس مهما فعلاً من سيكون رئيساً)، مضيفاً (في 2008، أشك في أن أحداً يمكن أن يقول ذلك). وعدد سلسلة الأمور التي (فشلت) فيها إدارة بوش، وبينها المأزق في العراق، ووصول البلاد إلى حافة الانكماش الاقتصادي، والخطر المحيط بالحريات الفردية، وتزايد خطر سخونة الأرض. وتابع : إذا كنتم تريدون التغيير، صوتوا لباراك أوباما وجوزف بايدن).