دنفر - (الولايات المتحدة) - (أ.ف.ب):
فيما يلي أبرز النقاط الواردة في الخطاب الذي ألقاه المرشح الديموقراطي باراك أوباما مساء أمس الأول الخميس في دنفر بولاية كولورادو:
* قبول الترشيح - (بامتنان عميق وتواضع كبير أقبل تعيينكم لي مرشحاً لرئاسة الولايات المتحدة).
* المستقب :- (نحن أمام إحدى هذه اللحظات الفريدة، لحظة تخوض فيها أمتنا حرباً واقتصادنا في دوامة والحلم الأمريكي مهدد من جديد).
(أعلم جيداً أنني لم أكن مرشحاً محتملاً، لا أحمل النسب المثالي ولم امض حياتي المهنية في كواليس السلطة.. لكنني أمامكم هذا المساء لأن أمراً ما يحدث في جميع أرجاء الولايات المتحدة. إن ما لا يفهمه أولئك الذين يشككون، إلا الأمر في هذه الانتخابات لا يتعلق مطلقاً بي أنا شخصياً بل بكم أنتم).
* جون ماكين- (إن الحصيلة واضحة: جون ماكين صوت (في الكونغرس) مع جورج بوش 90 % من الوقت. إن السناتور ماكين يحب فعلاً التحدث عن الحكم (تقييم) لكن ماذا يمكن أن يعني حكمكم حقاً عندما تعتقدون أن جورج بوش محق بأكثر من 90 % لا أعلم بالنسبة لكم لكني لست مستعداً للرهان على 10 %.. لا اعتقد ان السناتور ماكين يهزأ بما يحصل في حياة الأمريكيين. بل اعتقد بكل بساطة انه لا يعلم ذلك، وإلا لماذا يحدد الطبقة المتوسطة بأولئك الذين يكسبون أقل من خمسة ملايين دولار في السنة). (هذا ليس لأن ماكين يهزأ بل لان جون ماكين لا يفهم ذلك).
* الاقتصاد- خلافاً لجون ماكين ساتوقف عن منح اعفاءات ضريبية للشركات الكبرى التي تنقل مراكزها إلى الخارج، وسابدأ باعطائها إلى شركات تخلق وظائف جيدة هنا في الولايات المتحدة. سالغي الضرائب على أرباح المؤسسات الصغيرة والناشئة التي ستوفر الوظائف ذات الأجور الجيدة وتكنولوجيا الغد.. ساخفض الضرائب، اكرر ساخفض الضرائب عن كاهل 95 % من أسر الناس الذين يعملون. لأنه في اقتصاد مثل هذا آخر أمر يتوجب فعله هو زيادة الضرائب على الطبقة المتوسطة).
* الطاقة- من أجل انقاذ اقتصادنا وأمننا ومستقبل كوكبنا، سأحدد هدفاً واضحاً لنا بصفتي رئيسا: في غضون عشر سنوات سنضع حداً لتبعيتنا للنفط الآتي من الشرق الأوسط. وبصفتي رئيساً ساستعين باحتياطنا من الغاز الطبيعي، وساستثمر في تكنولوجيا الفحم الحجري النظيفة وسأجد سبلاً للسيطرة على الطاقة النووية بشكل آمن. وسأستثمر 150 مليار دولار في العقد المقبل في مصادر الطاقة المتجددة، الرخيصة، والطاقة الشمسية والهوائية، وكذلك في الأجيال الجديدة للوقود الحيوي. وهو استثمار سيقود إلى أنشطة جديدة وخمسة ملايين وظيفة جديدة تدفع (رواتب) جيدة ولا يمكن أبدا نقلها.
* التربية- ساستثمر في التعليم منذ أولى مراحل الطفولة.. سأجند جيشاً من المعلمين وادفع لهم زيادة وبشكل أفضل لدعمهم. في المقابل ساطلب معايير أكثر ارتفاعاً وأكثر مسؤولية.
* الصحة- حان الوقت لتنفيذ الوعد بـ(إقامة) نظام صحي رخيص الثمن ومتوافر لكل أمريكي.. إن كان لديكم تأمين صحي فإن مشروعي سيخفض أقساطكم. وان لم يكن لديكم (تأمين) ستتمكنون من الحصول على نفس التغطية التي زوّد أعضاء البرلمان أنفسهم بها.
* الأمن القومي- (إذا كان جون ماكين يريد نقاشاً حول من يملك الخصال والحكمة ليكون القائد الأعلى المقبل للقوات المسلحة، فالجواب هو أنني مستعد لذلك). (بوصفي قائداً أعلى لن أتردد أبداً في الدفاع عن هذا البلد ولكن سارسل جنودنا للمجازفة بحياتهم فقط من أجل مهمة واضحة وبالتزام مقدس بأن تكون لديهم جميع التجهيزات الضرورية للقتال وأن يحصلوا على العناية والمساعدات التي يستحقونها بعد عودتهم). (لا تقولوا لي ان الديمقراطيين لن يضمنوا أمنكم. ان سياسة بوش وماكين الخارجية بددت ارث أجيال من الأمريكيين - من ديموقراطيين وجمهوريين. ونحن سنعيد بناء هذا الارث.
السياسة الخارجية: عندما وجه السناتور ماكين انظاره إلى العراق مباشرة بعد 11 ايلول/سبتمبر (2001 ) نهضت وعارضت تلك الحرب علماً بأنها تلهينا عن المخاطر الحقيقية التي تهددنا.
(عندما قال جون ماكين ان بإمكاننا الخروج منها لافغانستان، طلبت مزيدا من الموارد والجنود بغية انهاء المعركة ضد الارهابيين الحقيقيين الذين هاجمونا في 11 ايلول/سبتمبر، وكنت واضحا لجهة انه علينا القضاء على أسامة بن لادن ومعاونيه).
ساضع حدا لهذه الحرب (في العراق) بطريقة مسؤولة، وسانهي المعركة ضد القاعدة والطالبان في افغانستان. سأعيد بناء جيشنا لنستطيع مواجهة النزاعات المقبلة. لكن ساستعيد ايضا نهج دبلوماسية مباشرة وبدون مساومة تمنع ايران من اقتناء اسلحة نووية وتقهر العدوان الروسي (في جورجيا). (لا نستطيع هزم شبكة ارهابية تنشط في وقت متزامن في 80 بلداً باحتلال العراق. ولا نحمي اسرائيل بمجرد ردع ايران والتحدث بقوة في واشنطن. لا نستطيع فعلا دعم جورجيا عندما نسيء إلى اقدم تحالفاتنا).
* مراقبة الأسلحة- (ان امتلاك أسلحة يمكن ان يكون مختلفا بالنسبة للصيادين في أرياف أوهايو أو بالنسبة لاولئك الذين يعانون من عنف العصابات في كليفلاند، لكن لا تقولوا لي اننا لا نستطيع الاحتفاظ بالتعديل الثاني (للدستور الذي يعطينا حق حمل السلاح) مع تجنب وقوع رشاشات كلاشنيكوف في ايدي مجرمين).
* الهجرة- (ان الهجرة تثير نقاشات محمومة، لكني لا أعرف شخصا يستفيد عندما تفصل أم عن طفلها أو عندما يحد رب عمل من أجور أمريكيين بتوظيفه عمالا بصورة غير شرعية. هذا أيضا هو الحلم الامريكي، الحلم بديموقراطية نستطيع فيها ايجاد القوة والنعمة لردم انقساماتنا والتوحد في جهد مشترك).