بانكوك - أ.ف.ب:
اندلعت مواجهات أمس الجمعة في بانكوك بين عناصر الشرطة ومتظاهرين يحتلون مقر الحكومة التايلاندية ما زاد من حدة التوتر في هذه الأزمة المستمرة منذ أربعة أيام والتي تطالب باستقالة حكومة رئيس الوزراء ساماك سوندارافيج التي تشكلت قبل 7 أشهر. واتسعت دائرة الاحتجاج لتشمل مدنا أخرى واضطرت السلطات إلى إغلاق ثلاثة مطارات مؤقتا بينها مطار جزيرة فوكيت السياحية جنوب تايلاند، حيث اجتاح متظاهرون مدرجات هذا المطار الدولي تعبيراً عن تضامنهم مع متظاهري العاصمة. وشهدت خطوط سكك الحديد توقفا متقطعاً للعمل. وجرت مواجهات حين حاول المتظاهرون التصدي لعناصر الشرطة المسلحين بالهراوات والدروع الذين كانوا يحاولون فتح طريق لهم عند مدخل المجمع الحكومي، بحسب صحافية من وكالة فرانس برس. وأكد رئيس الوزراء ساماك (73 عاما) أمس انه لا يعتزم إصدار أمر باستخدام القوة. وفي وقت لاحق قال رئيس الوزراء (لن استقيل.. ولن أعلن حالة الطوارئ في هذه المرحلة.. سأنظر في الأمر غداً) (اليوم).