دنفر - دايتون - واشنطن (الولايات المتحدة) - الوكالات:
قدم المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية جون ماكين رسمياً أمس الجمعة في دايتون (اوهايو) مرشحته المفاجئة التي اختارها لمنصب نائب الرئيس وهي حاكمة الاسكا سارة بالين (44 عاماً).
وقال ماكين لدى استقباله عند المنصة سارة (إنها تحديداً من نحتاج اليه ومن تحتاجها البلاد لمساعدتي في الكفاح).
وانتخبت سارة بالين في السابع من تشرين الثاني - نوفمبر 2006 حاكمة لالاسكا، وهي ام لخمسة أبناء.
وهي معارضة شرسة للاجهاض وعضو في لوبي مناصري حمل الأسلحة النارية وتدعو إلى بناء خط أنابيب لنقل الغاز الطبيعي عبر الاسكا ومن أشد المعارضين لزواج المثليين جنسياً.
ويأتي اختيار بالين وهي (مسيحية) للمنصب بمثابة مفاجأة لكنه يزيد من قوة المحافظين في جناح الجمهوريين.
كما أن بالين تعطي مظهراً شبابيا للانتخابات الرئاسية وتبدد القلق المتعلق بكبر سن ماكين بالنسبة لمنصب الرئاسة حيث بلغ أمس الثانية والسبعين من عمره.
ودرست بالين الصحافة والعلوم السياسية في جامعة ايداهو وعملت في شركة صيد تجارية مع زوجها وكمقدمة برامج رياضية في التلفزيون قبل دخولها عالم السياسة.
وباختيار ماكين لبالين عليه أن يحصل على دعم إعلامي أكبر مما هو متوقع وقد يسرق الأضواء سريعاًً من المرشح الديمقراطي باراك أوباما الذي ألقى خطاب قبول ترشيحه مساء الخميس.
وبعد قبوله (اوباما) للترشيح تعهد بإنهاء اعتماد الولايات المتحدة على نفط الشرق الأوسط خلال عشرة أعوام إذا ما انتخب رئيساً كما هاجم الجمهوريين بشدة بقوله (لا أعتقد ان السناتور ماكين يستخف بما يحصل في حياة الأمريكيين. بل اعتقد بكل بساطة انه لا يعلم ذلك ، وإلا لماذا يحدد الطبقة المتوسطة بأولئك الذين يكسبون أقل من خمسة ملايين دولار في السنة.
وقال (إن سياسة (الرئيس جورج بوش) وماكين الخارجية تبدد إرث أجيال من الأمريكيين من ديمقراطيين وجمهوريين ونحن سنعيد بناء هذا الإرث).