حييت يا شمس البلاد وقمرها |
يا نصرة الدنيا ويا نصرة الدين |
يا غيثها يا عزها يا فخرها |
ياللي إحسانك ياصل الهند والصين |
مواقفك بالطيب كلا ذكرها |
تشهد بها الأعداء والأقصى والأدنين |
ومدات جودك ما استطيع أحصرها |
لو استعين بعالم الشعر ذلحين |
وسياستك من غاص غبة بحرها |
ياجد بها كل القيم والقوانين |
وشخصيتك كل يشيد بظفرها |
تشهد لها الأخصام قبل المحبين |
وحكمتك بين الناس لو تختصرها |
تصلح من أرباب المشاكل ملايين |
وفكرك ليا صعبت وقرب خطرها |
يحلها حل الدهات الميامين |
وعلمك تمثنا القارات وعبرها |
ومع كتاب الله حفظت الصحيحين |
وحلمك ليا منه تزايد شررها |
كأنه يقول إنها بتشتد وتلين |
ومكارمك لاجات كلا حضرها |
تعفو عن المديون وتسدد الدين |
الأرض تفخر بك وتنبت زهرها |
وسكانها في منجزاتك فخورين |
تحمي حدود المملكة وتعمرها |
يالين صارت ناطحات وبساتين |
وأسست مبدأ الخير في مؤتمرها |
لجل الحوار ولجل نصرة فلسطين |
وإلى الأمام وسيرة الخير سرها |
حاضرك مطور ومستقبلك زين |
ومن ساد في نهي الأوادم ومرها |
يا سيد الأسياد فعل ومضامين |
ولي عهدك كم جهود صخرها |
لرضاك يا خادم بيوت الحرمين |
سلطان ما قص الدعاوي بأثرها |
يدري بها قدام تاقع بعامين |
وإن طالت حبال المشاكل قصرها |
بالقوه العظمى وبالعقل والدين |
وليا أقبلت الأعداء وقف في نحرها |
وقفة رسول الله في بدر وحنين |
ناس يناصرها وناس نصرها |
بالأحمرين وبالحجج والبراهين |
هداج تيماء اللي من أبوه وأرها |
سلطان سلطان العرب والمسلمين |
تمت ومندوب الصحافه نشرها |
وحنا لكم طول الليالي موالين |
وصلوا عدد ما هل ومطر مطرها |
على رسول الله ختام النبيين |
سيف بن سعيد بن سند القحطاني |
|