الحديث عما يسمى ب(مسابقات الشعر الشعبي الفضائيات يكاد يكون هو الطاغي على مجالس أهل الشعر في الخليج.. وهو حديث لا يسر أصحاب المسابقات لأن انطباع الناس عنها قد شابه الكثير من الشك بعد تجلي النزعة الربحية فيها وكذلك ظهور المحسوبيات والتفريق بين الشعراء تبعاً للغرب والبعد من صاحب القناة المنفذة للمسابقة أو القائم على إدارتها. |
وكل ما طرح من مسابقات فاشلة لن يضر الشعر بل المتضرر الأول والأخير هو المنظم الذي غاب عنه كل شيء إلا محاولة ابتزاز الجيوب وإثارة العواطف الساذجة. |
ومن المنتظر أن تطرح عشرات المسابقات في الشعر الشعبي عبر قنوات الفضاء لكن من سيقدم على مثل هذه الخطوة دون دراسة مستفيضة والخروج بآلية جديدة سيكون مجرد مكمل للعدد المطروح في الساحة، وهناك مسابقة إن نفذت بشكل جميل ستكون هي الأفضل لأنها لا تعتمد على التصويت بل على حكم رجال ثقاة يعرفون الشعر معرفة دقيقة ويخافون الله ويستحون وهنا مربط الفرس. |
هذه المسابقة سيعلن عنها قريباً وأتمنى أن تكون بعد طرحها على النسق الذي يتحدث عنه أصحابها لتحفظ ماء وجه الشعر وأهله. |
|
(إذا لم تستح فاصنع ما شئت). |
|
|
يا عبيد بلدان الجماعة مريفه |
واللي مع الاجناب كنه على نار |
الطير يالجنحان ما أحلا رفيفه |
والى انكسر حدا الجناحين ما طار |
ويمناً بلا يسرى تراها ضعيفه |
ورجلٍ بلا ربعٍ على الغبن صبار |
|
|