يفضل الأطفال والصغار الحضور باكراً إلى سوق التمور ممسكين بأيدي آبائهم وأقربائهم، يدفعهم الشوق لمعرفة كافة أحداث هذا السوق والتي أصبحت مسيطرة على أحاديث الناس في مجالسهم وفي أي مكان.
فقد اهتم الصغار بالحضور باكراً وأخذوا يتعلمون أنواع التمور وأسعارها مارين على معظم السيارات، يستمعون لأصوات الدلالين وأصوات الإجابة من المتسوقين، فيكونوا قد تعلموا التفاصيل كاملة خزنوها في ذاكرتهم لتكون روايات سيسردونها لأصدقائهم وزملائهم في المدارس.