دنفر - الوكالات:
اختار الحزب الديموقراطي رسمياً مساء الأربعاء سناتور إيلينوي باراك أوباما مرشحا له لانتخابات الرئاسة الأميركية، في خطوة تاريخية قد تسمح لرجل أسود بشغل منصب رئيس الولايات المتحدة.
كما رشح المؤتمر جوزف بايدن لمنصب نائب الرئيس الأمريكي للانتخابات الرئاسية المقبلة، حسب ما أعلنت رئيسة المؤتمر نانسي بيلوسي.
وقام أوباما بزيارة مفاجئة لمؤتمر الحزب في مدينة دنفر حيث انضم إلى شريكه على البطاقة الانتخابية جوزف بايدن، مما أثار عاصفة من التصفيق الحاد في القاعة.
وعبر المرشح الديموقراطي عن اعتزازه بوجود أسرته وبايدن إلى جانبه (للمساعدة في إعادة أميركا إلى مسارها).
وكان بايدن أكد في كلمة أن (خيار هذا الانتخاب واضح: الأوضاع الراهنة تحتاج إلى جندي جيد وتتطلب قائدا حكيما يمكنه جلب التغيير.. التغيير الذي يحتاج إليه العالم بأسره).
وفور إعلان ترشيحه رسميا، حصل أوباما على دعم الرئيس السابق بيل كلينتون الذي كان آخر ديموقراطي شغل البيت الأبيض.
وقال الرئيس السابق أمام المؤتمر إن (باراك أوباما جاهز ليكون رئيس الولايات المتحدة).
من جانبه قال الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر يوم الأربعاء إنه لو انتخب باراك أوباما رئيسا يمكنه أن يحسن صورة الولايات المتحدة في الخارج (في عشر دقائق) بخطاب تنصيب قوي، جاء ذلك خلال لقاء مع إذاعة صوت أمريكا.
وأبلغ كارتر الإذاعة أن خطاب تنصيب أوباما القصير يمكن أن يبدأ عملية تصحيح المفاهيم عن الولايات المتحدة في الخارج والتي تم الإضرار بها بسبب ثماني سنوات من الرئاسة الجمهورية. واقترح كارتر أن يتعهد أوباما كرئيس للولايات المتحدة (أنها لن تعذب سجينا أو تحارب بلداً ما لم يكن أمنها القومي مهددا بشكل مباشر).