Al Jazirah NewsPaper Wednesday  27/08/2008 G Issue 13117
الاربعاء 26 شعبان 1429   العدد  13117
(10576) تمنعهم (الجنسية والوراثية) من القفص الذهبي

الجزيرة - ياسر المعارك

أصدرت وزارة الصحة 10576 قرار عدم توافق لفحص ما قبل الزواج بنسبة (6.34%) على أثر نتائج التحاليل التي أكدت وجود أمراض وراثية وجنسية.

كشف ذلك المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني. وأبان المرغلاني أن الكوشوفات المخبرية أظهرت أن عدد حالات الإيدز المسجلة في المختبرات التابعة لوزارة الصحة بلغت (39) حالة بنسبة (0.02%) وكذلك عدد (2075) حالة مصابة بالتهاب الكبدي (ب) بنسبة (1.20%) بالإضافة إلى (549) حالة التهاب كبدي (ج) بنسبة (0.3%) و(6201) حالة حاملة بأمراض الدم المنجلي بنسبة (3.70%) و(372) مصابة بأمراض الدم المنجلي، وكذلك (1235) حالة حاملة الأمراض الثلاسيميا (ب) بنسبة (0.75%)، و(105) مصاب بالثلاسيميا (ب) بنسبة (0.06%).

وأضاف المرغلاني أن جميع ما تم فحصهم في المختبرات الطبية التابعة للوزارة فاق 166657 فحص متقدم للزواج ليكون العدد السلبي فيها 156081 حالة (93.65%)، مبيناً أن وزارة الصحة طبقت برنامج فحص ما قبل الزواج في مستشفياتها في محرم 1425هـ، وقامت الوزارة بإضافة الأمراض المعدية 1429هـ ضمن برنامج الفحص الطبي قبل الزواج.

وأكد أن فحص ما قبل الزواج يؤدي للوقاية من توارث تلك الأمراض الخطيرة في ذرية المصابين بها وذلك بالتشخيص ومنع تلك الزيجات، وأن ذلك يأتي من منطلق الرعاية المستمرة من قبل ولاة الأمر للمواطن ومن أجل جيل جديد سليم ومعافى صحياً قادر على تحمل المسؤولية، وأضاف أن المختبرات الطبية تشكل دعامة أساسية ضمن منظومة الرعاية الصحية المتكاملة التي تقدمها وزارة الصحة للمواطنين.

وأشار إلى أن تنفيذ برنامج الفحص الطبي قبل الزواج يأتي في إطار اهتمام الوزارة بالجوانب الوقائية حيث بادرت بالرفع للمقام السامي الكريم لإقرار برنامج الفحص قبل الزواج وتوج ذلك بصدور قرار مجلس الوزراء الموقر في شهر شوال عام 1424هـ..

وجدد الدعوة للشباب والشابات المقبلين على إتمام مراسم زواجهم خلال المرحلة القادمة إلى المبادرة بزيارة تلك العيادات والتأكد من خلوهم من أي أمراض وراثية قد يتسبب وجودها في تكدير حياتهم الأسرية وحياة أطفالهم في المستقبل، مشيراً إلى أن البرنامج يهدف إلى تحديد الحاملين والمصابين بأكثر أمراض الدم الوراثية شيوعاً في المملكة وهي الأنيميا المنجلية والثلاسيميا، ومن ثم معرفة الاحتمالات الممكنة للذرية حيال هذين المرضين، أي مدى توافق الطرفين من عدمه وإعطاء التوعية.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد