مانيلا - الوكالات:
أفادت هيئة الدفاع المدني الفلبينية أمس الثلاثاء أن أكثر من 280 ألف شخص شردوا بسبب القتال الدائر في جنوب البلاد منذ أن شن استقلاليون مسلمون سلسلة من الهجمات قبل أسبوعين. وأضافت الهيئة أن عدد النازحين في تصاعد مستمر منذ الهجمات التي شنتها جبهة مورو الاسلامية للتحرير في 10 أغسطس الحالي مما دفع الجيش الفلبيني إلى إطلاق حملة ضد الجماعات المسلحة الأسبوع الماضي. وذكرت الهيئة أن 287217 شخصاً اضطروا إلى ترك منازلهم في 12 مقاطعة فلبينية. وترك أكثر من 106 آلاف شخص منازلهم من مقاطعة نورث كوتاباتو، حيث احتل المسلحون عشرات القرى لأيام قبل أن يجبرهم الجيش على تركها يوم 14 أغسطس الحالي. وبعد ذلك بثلاثة أيام بدأت الجماعات المسلحة أعمال شغب في مقاطعات لاناو ديل سور ولاناو ديل نورتي وسارانجاني فأحرقوا منازل وأماكن عمل ومبانٍ حكومية ونصبوا الكمائن لقوات الحكومة والسيارات الخاصة. وقالت هيئة الدفاع المدني: إن هذه الهجمات أجبرت 61741 شخصاً على ترك منازلهم في ثلاث مقاطعات. إلى ذلك ذكر مسئولون أمس الثلاثاء أن طائرة شحن تابعة لسلاح الجو الفلبيني من طراز سي - 130 تحطمت قبالة قرية ساحلية بجنوب البلاد وكانت تقل على متنها تسعة أشخاص. وصرح الكولونيل إساجاني سيلفا وهو قائد سرب بسلاح الجو بأنه تم العثور على قطع من حطام الطائرة وأشلاء بشرية في قرية بوكانا على مشارف مدينة دافاو سيتي الواقعة على بعد 990 كيلو مترا جنوب مانيلاً. وأضاف سيلفا أنه عثر وسط حطام الطائرة على أحذية قتال وإحدى عجلات الطائرة وملف يحتوي على خطة الطيران الخاصة بالطائرة.