دنفر - الوكالات:
أعلنت شبكة محلية للتلفزيون مساء أمس الأول (الاثنين) ان 4 أشخاص أوقفوا في دنفر بكولورادو غرب الولايات المتحدة يشتبه بأنهم كانوا يريدون قتل المرشح الديموقراطي للرئاسة الأمريكية باراك اوباما.
وقالت شبكة (سي. بي. اس 34) ان أحد الموقوفين قال للشرطة: إنه (كان سيطلق النار على اوباما من نقطة مرتفعة... من بندقية ... عن مسافة 750 متراً). وكان يفترض أن يقع الاعتداء على اوباما الخميس عند إلقائه كلمته بصفته مرشح الحزب اليموقراطي في الاستاد الذي يتوقع ان يضم 75 ألف شخص.
وأوضحت الشبكة التلفزيونية أن أحد الذين اعتقلوا أوقف الاحد بعد أن عثرت الشرطة على بندقيتين في شاحنة مستأجرة .
وتابعت أن أحد الموقوفين يحمل صليباً معقوفا، وقد يكون على علاقة بمجموعات تؤمن بتفوق البيض وعنصرية بيضاء. ويتولى التحقيق في هذه المؤامرة (جهاز سري) وهو وكالة فدرالية مفوضة من قبل الكونغرس تقوم بالتنسيق الامني خلال مؤتمر الديموقراطيين الذي افتتح الاثنين في دنفر بالتعاون مع 55 وكالة حكومية بما فيها مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) ووكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه).
وصادق زعماء الحزب الديمقراطي الأمريكي الاثنين على برنامجهم الانتخابي وحددوا القضايا الرئيسية التي تتضمن المعاشات والرعاية الصحية وحق المرأة في الإجهاض وذلك في افتتاح مؤتمرهم اعلان اوباما رسميا في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في نوفمبر المقبل.
وافتتح رئيس الحزب الديموقراطي هاورد دين هذا التجمع الكبير الذي يشكل المؤتمر الديموقراطي الخامس والأربعين لكنه الأول الذي سينتهي بترشيح اسود لمنصب الرئيس.