«الجزيرة» - ياسر المعارك
تنظم مدينة الملك فهد الطبية ممثلة في مركز الأمير سلطان لأمراض الدم والأورام، المؤتمر العالمي لسرطان الثدي والذي يعقد خلال الفترة من 18-20 شوال المقبل بالتعاون مع الجمعية السعودية العلمية للأورام، ومركز إم دي إندرسون للأورام، الذي يعد المركز الأول لعلاج الأورام في العالم.
وأوضح الدكتور عبدالعزيز الحميضي مدير مركز الأمير سلطان لأمراض الدم، أن المؤتمر سيبحث العوامل المسببة للإصابة بسرطان الثدي، وسيناقش الجوانب التشخيصية كدور التقنيات الحديثة مثل الرنين المغناطيسي، وأشعة البت، إضافة إلى الجوانب العلاجية كالجراحة، والأشعة والأدوية غير الكيماوية ووفقاً لدكتور الحميضي، فإن عدد حالات الإصابة بسرطان الثدي في المملكة بلغت 783 حالة في عام 2004 م، -حسب إحصائية مركز تسجيل الأورام- وهي تشكل نسبة تعادل 22.4% من جميع الحالات التي تم اكتشافها، مبيناً أن المنطقة الشرقية هي أعلى المناطق في نسبة الإصابة بالمرض، وأن متوسط عمر المرضى عند التشخيص هو 47 سنة. وأضاف الحميضي: إن عدد الأوراق العلمية التي سيتم عرضها خلال المؤتمر 36 ورقة علمية منها 17 ورقة مقدمة من الولايات المتحدة الأمريكية، مشيراً إلى أن المؤتمر يحظى بمشاركة سبعة من الخبراء في مجال سرطان الثدي في العالم.
ويصاحب المؤتمر ثلاث ورش عمل متخصصة في سرطان الثدي، الأولى عن الأشعة العلاجية وستكون على مدى ثلاث ساعات في اليوم الأول، والثانية لنقاش وتدريب الممرضات، والثالثة تشتمل على محاضرات تثقيفية وتوعوية تقدم للمرضى وعامة الناس من خلال نقاش مفتوح مع الجمهور.