في إطار الخطوات التعزيزية لسوق التمور بمدينة بريدة ، قامت أمانة القصيم بتجديد تجارب ناجحة نفذت العام الماضي بالسوق كساحات التنزيل التي تسهم بزيادة مساحة السوق الحالية بما نسبته 26%، الأمر الذي سيؤهله إلى استيعاب أكبر قدر ممكن من كميات التمور الهائلة التي يرغب المزارعون تسويقها من خلال هذه السوق العالمية، كما أن مواقع التنزيل كانت مطلباً ملحاً للمزارعين والتجار الذين يرغبون دخول المحصول أثناء الساعات الأولى من الليل وتنزيله من المركبات وعرضه على الأرض بطريقة جيدة وخروج السيارات أثناء الليل قبل حلول الفجر (وقت الذروة).
إضافة كذلك إلى أن الصالات الواقعة شمال السوق الحالية ستسهم أيضاً في تميز التنظيم واستثمار عامل الوقت والتفويج أثناء الليل قبل موعد الحراج اليومي عقب صلاة الفجر، كما ستتيح للمتسوقين والزوار الاختيار بطريقة مريحة وإتمام عمليات الشراء والنقل والشحن بعيداً عن سيارات العرض المزدحمة وسط الساحة الرئيسة.
كما أن صالة مزادات التمور الفاخرة التي لاقت نجاحاً كبيراً العام الماضي تجدد تطبيقها هذا العام لتجد أصداء واسعة تأييداً لهذه الفكرة الناجحة التي تحظى باهتمام التجار والمتسوقين بشكل كبير. وهذا بالتأكيد يضيف الكثير لسوق بريدة الذي يتميز بجودة التمور المعروضة إضافة إلى تنوع أصنافها ما بين السكري والبرحي والرشودية ونبتة علي والخلاص وونانة وغيرها من أنواع التمور التي تباع بأسعار مناسبة جداً في متناول الجميع.