عندما تجمعك الصدف بزملاء لم ترهم من سنين طويلة سواء كانوا زملاء على مقاعد الدراسة أو أصدقاء طفولة من أبناء بلدتك أو مدرسين أفاضل لنا معهم ذكريات قديمة لا تزال عالقة في الأذهان، وعندما تجد أحدهم مصادفة، فإن الفرح والسرور سوف يغمرك، بعد سنين خلت كانت مليئة بالذكريات الجميلة وذهبت ولكنها باقية في الأذهان وفي حاضرهم وحاضرك، وإن اختلف الحاضر عن الماضي. أسئلة كثيرة مليئة بالمحبة والصدق والوفاء وذكرى باقية وسوف تبقى؛ فالحياة جميلة بصدقها ومصداقيتها سواء في الماضي أم في الحاضر، وإن كانت حياة الحاضر- بعضها - ما هي إلا صداقة مصالح وحب الذات؛ ولهذا فهي لا تستمر، وقد تنتهي حالها كحال الأوضاع والمتغيرات اليومية التي نشهدها في هذا العام المتغير.
- حائل