نيويورك - (رويترز)
قال باحثون إيطاليون إنه يتعيّن على النساء اللائي يعانين من نقص في اليود استخدام ملح معالج باليود لمدّة عامين على الأقل قبل أن يقررن الحمل، وذلك لمنع الإصابة بمشكلات الغدّة الدرقية خلال فترة الحمل، ولحماية الأجنة من الأثر الضار لنقص اليود على نمو المخ.
وتنتج الغدّة الدرقية، وهي عضو على شكل الفراشة موجود في الرقبة، وهي جزء أساسي من نظام الغدد الصماء، هرمونات وتساعد في تنظيم التمثيل الغذائي بالجسم.
وهناك خطر متزايد بحدوث مشكلات في نمو الجهاز العصبي في الأجنة اللائي يولدن لأمهات، كانت مستويات هرمون الغدة الدرقية منخفضة لديهن في بداية الحمل .. وحتى مشكلات الغدة الدرقية الخفيفة المنفصلة يمكن أن تتدخل في نمو مخ الجنين.
وأجرى باحثون من جامعة ميسينا، دراسة طويلة الأجل لوظيفة الغدة الدرقية لدى 100 امرأة حامل بشكل متعاقب، من منطقة تعاني من نقص خفيف في اليود، وكانت الغدة الدرقية تعمل لديهن بشكل عادي، عندما كنّ حوامل ما بين ستة وتسعة أسابيع.
وكانت 62 امرأة تتناول ملحاً معالجاً باليود لمدة عامين على الأقل قبل أن يصبحن حوامل، في حين لم تبدأ 38 امرأة في استخدام الملح اليودي، إلا بعد أن أصبحن حوامل.
ووجد الدكتور فرانسيسكو فيرميجليو وزملاء له، أن معدل فشل الغدة الدرقية كان أكبر ست مرات تقريباً بين مستخدمات الملح اليودي لفترة قصيرة بالمقارنة مع مستخدميه لفترة طويلة.