نيويورك - (رويترز)
تشير نتائج دراسة جديدة إلى أن استخدام عقاقير الستاتين التي تخفض من مستوى الكوليسترول وخاصة على مدى طويل يزيد فيما يبدو من مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا بين الرجال البدناء.
وكتبت الدكتورة جانيت ال. ستانفورد بمعهد بحوث السرطان (فريد هاتشينسون) في سياتل وزملاء لها في دورية علم الأوبئة الأمريكية (إذا أخذنا في الاعتبار انتشار وباء البدانة في الولايات المتحدة والاستخدام الكبير لعقاقير ستاتين، فإن الصلة الإيجابية التي لاحظناها تثير قلقاً كبيراً إزاء سلامة هذه العقاقير التي توصف على نطاق كبير).
ففي دراسة استندت إلى السكان والمرضى كعامل ضبط، قارن الباحثون بين 1001 رجل مصاب بسرطان البروستاتا شخصوا في الفترة بين 2002 و 2005 مع مجموعة ضبط تشمل 942 غير مصاب بسرطان البروستاتا في نفس العمر من مقاطعة كينج في واشنطن. ولم يجر ملاحظة وجود صلة كبيرة بين مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا والاستخدام الحالي او السابق لعلاج ستاتين.
ولم يوجد أيضاً صلة بين فترة استخدام الستاتين ومخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا. وقالت ستانفورد: لم نجد أيضاً دليلاً على أن استخدام علاج ستاتين مرتبط بمخاطر الإصابة بنوع ثانوي من سرطان البروستاتا أكثر انتشاراً. (عموماً لم نجد سنداً للافتراض الحالي بأن استخدام علاج ستاتين ربما يقلل من مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا). لكن هذه النتائج تشير إلى وجود زيادة كبيرة في مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا مرتبطة بالاستخدام الحالي لعقار ستاتين ومع فترات استخدام أطول بين الرجال البدناء (الذين حددت مؤشر كتلة الجسم لديهم أكبر من 30).