جازان - أحمد حكمي
تعيش الكثير من القرى في منطقة جازان هذه الأيام حصاراً تاماً نتيجة تراكم أكوام من الرمال على الطرقات، الأمر الذي أدخلهم في متاهات الحوادث المرورية التي تحدث نتيجة ذلك والحفر والتنقيب عن الإطارات التي تغيب تماماً نتيجة غوصها في أحضان تلك الرمال التي تراكمت نتيجة موجة الغبار القوية التي شهدتها المنطقة هذا العام. قرى صامطة الغربية على امتداد 12 كيلومتراً من المحافظة تعيش الطرقات هناك شيئاً من الشلل لدرجة أن البعض من أصحاب هذه القرى يفكرون بعقد اتفاقية تمنحهم التعاون فيما بينهم من خلال توفير عدد من السيارات الكبيرة التي باستطاعتها سحب السيارات الصغيرة عندما تبتلعها الرمال بجانب كل قرية من تلك القرى.