Al Jazirah NewsPaper Friday  22/08/2008 G Issue 13112
الجمعة 21 شعبان 1429   العدد  13112

المدار الأول
أمها والمشاطة
الحميدي الحربي

 

عنوان هذه المقالة كلمة قالها أحد عرسان الزمن الماضي عندما كانت الرؤية غير مسموح بها -مع أنها شرعية- فأصبحت مثلاً حائراً وقصة ذلك العريس إنه تزوج بفتاد وصفت له بالجمال وفي صبيحة عرسه اكتشف عكس ذلك فطلقها.

وعندما لامه بعض أقاربه قال: لقد خدعتني أمها والمشاطة بمدح جمالها -والمشاطة هي التي تسرح شعر الفتاة- فأصبح هذا المثل يطلق على كل معلومة يشك بثقة مصدرها أو حياديته.

أتذكر هذا المثل كل ما قرأت أو سمعت كلاماً لأحد أعضاء لجان مسابقات الشعر الشعبي في القنوات يتحدث عن المسابقة التي هو عضو في لجنة تحكيمها ويجعل منها آية في النزاهة والمصداقية ويمتدح القائمين عليها وهذا العضو أو ذاك حتى وإن كان يؤمن بما يقول أو يكتب لن يقبل منه المتلقي ذلك بل سيظنه (الأم.. أو المشاطة) كما جاء في المثل.

فاصلة

(شمس تطلع.. خبر يبان)

آخر الكلام

للشاعر الأمير محمد بن أحمد السديري رحمه الله:

لولا الهرم والفقر.. والثالث الموت

يا لآدمي بالكون يا عظم شانك

سخرت ذرات الهوا تنقل الصوت

خليتها أطوع من تصرّف بنانك

وعزّمت في سطح القمر تبني بيوت

يا هونها لو هو طويلٍ زمانك

لولا الثلاث وشان من قدّر القوت

نفذت كل اللي يقوله لسانك

وعلى المحبة نلتقي

لإبداء الرأي حول هذا المقال أرسل رسالة قصيرة SMS  تبدأ برقم الكاتب 902 ثم إلى الكود 82244

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد