عنوان هذه المقالة كلمة قالها أحد عرسان الزمن الماضي عندما كانت الرؤية غير مسموح بها -مع أنها شرعية- فأصبحت مثلاً حائراً وقصة ذلك العريس إنه تزوج بفتاد وصفت له بالجمال وفي صبيحة عرسه اكتشف عكس ذلك فطلقها. |
وعندما لامه بعض أقاربه قال: لقد خدعتني أمها والمشاطة بمدح جمالها -والمشاطة هي التي تسرح شعر الفتاة- فأصبح هذا المثل يطلق على كل معلومة يشك بثقة مصدرها أو حياديته. |
أتذكر هذا المثل كل ما قرأت أو سمعت كلاماً لأحد أعضاء لجان مسابقات الشعر الشعبي في القنوات يتحدث عن المسابقة التي هو عضو في لجنة تحكيمها ويجعل منها آية في النزاهة والمصداقية ويمتدح القائمين عليها وهذا العضو أو ذاك حتى وإن كان يؤمن بما يقول أو يكتب لن يقبل منه المتلقي ذلك بل سيظنه (الأم.. أو المشاطة) كما جاء في المثل. |
|
|
|
للشاعر الأمير محمد بن أحمد السديري رحمه الله: |
لولا الهرم والفقر.. والثالث الموت |
يا لآدمي بالكون يا عظم شانك |
سخرت ذرات الهوا تنقل الصوت |
خليتها أطوع من تصرّف بنانك |
وعزّمت في سطح القمر تبني بيوت |
يا هونها لو هو طويلٍ زمانك |
لولا الثلاث وشان من قدّر القوت |
نفذت كل اللي يقوله لسانك |
|
|