تناول زميلنا العزيز الشمالي والشمولي في أطروحاته الجميلة الأستاذ عبدالله العجلان عبر زاويته الشهيرة (عذاريب) موضوعاً يستحق التشعب والتفنيد.. تمثل في طرح فكرة إنشاء مكتبة تاريخية أو متحف رياضي بنادي الهلال.. يضم ما لدى شيخ الرياضيين «عبدالرحمن بن سعيد »- أطال الله عمره ومتعه بالصحة والعافية من أوراق ووثائق ومعلومات وصور تاريخية نادرة.. ترصد الحركة الرياضية التأسيسية للمسيرة الهلالية.. وتحمل اسمه عرفاناً وتكريما لرائد الحركة الرياضية الأول بالمنطقة الوسطى.
* فالشيخ عبدالرحمن بن سعيد الذي أسس الهلال وتزعمه سنوات طويلة وتولى رعايته وهو في مهده بعد أن أرسى دعائمه التأسيسية المتينة على أرضية صلبة وسقاها بماء الدعم والاهتمام والعناية حتى أضحى - هلاله - اليوم يمثل أحد المنجزات الوطنية الرياضية المرصعة بالألقاب الذهبية والإنجازات الخالدة على الصعيد المحلي والخارجي لا ريب.. جدير أن يحظى بالتكريم الذي يتناسب مع دورة الريادي في خدمة المسيرة الهلالية تحديداً.. وما قدمه من تضحيات جسيمة وعطاءات سخية أسهمت في بلوغ النادي الأزرق مرتبة الزعامة على صعيد الأندية السعودية.. وبالتالي فإن تكريمه بإنشاء متحف تاريخي أو مكتبة رياضية تاريخية داخل البيت الأزرق يحمل اسم المؤسس.. لا شك يحفظ للهلاليين تاريخهم من الاندثار والضياع ويبقى للأجيال القادمة.. فنادي الهلال بالمناسبة الوحيد على مستوى الأندية المحلية الموثق تاريخه ومراحل تأسيسه باليوم والشهر والسنة ومسجل بالمستندات والصور النادرة بإمضاء جيل التاريخ والتوثيق (عبدالرحمن بن سعيد) ولأن تفعيل مثل هذا المقترح من الإدارة الهلالية برئاسة الأمير الشاعر الوفي (عبدالرحمن بن مساعد) كفيل بحفظ التاريخ الأزرق من الاندثار والضياع من جهة.. وتكريما (للمؤسس) ولدوره الريادي من جهة أخرى.
***
* الاتحاد وكما أكدها الخبير الرياضي د. عبدالإله ساعاتي عضو شرفه (الغيور) يحتاج للفكر وليس للمال لبناء ناد نموذجي قادر على مواجهة تحديات المستقبل.. بكل ثقة وشجاعة!
* مال بلا فكر يصبح العمل.. وبالاً والشواهد كثيرة..!
* معالي الشيخ فيصل الشهيل يثبت غير مرة أنه عضو شرف.. كل أندية المنطقة الشرقية بدعمه المادي والمعنوي.. وآخرهم فريق مضر بطل كرة اليد.
* غاب العلم الرياضي الأكاديمي والتخصص.. عن منظومتنا الرياضية فسجلنا حضوراً مخجلاً ومؤسفاً في أولمبياد بكين..!
* الصين دخلت مرحلة ما بعد الصناعة والشعوب العربية لا تزال تسير في مضمار البطء والتخلف..!
* دولة فقيرة مثل (جامايكا) قدمت في هذه الأولمبياد أسطورة اسمها (بولت) برقم قياسي خطف الأنظار والألباب.
* (العنف الأسري).. ظاهرة اجتماعية مؤشرها في تصاعد خطير.. حسب نتائج الدراسات الاجتماعية والنفسية.. وتحتاج من كافة أطياف المجتمع التحرك السريع لوقف نموه.. وأرباب الثقافة المضادة.. يطالبون بإنشاء مدرجات نسائية في الملاعب الرياضية.. فعلا عش رجباً ترى عجباً..!
k-aldous@hotmail.com