Al Jazirah NewsPaper Friday  22/08/2008 G Issue 13112
الجمعة 21 شعبان 1429   العدد  13112
تكريساً لدفع عجلة البحث العلمي والتطوير بالجامعة
حزمة عقود الخدمات المحلية والدولية تدفع بجامعة الملك سعود نحو الريادة العالمية

الجزيرة - الرياض:

وقعت جامعة الملك سعود حزمة من عقود الخدمات المحلية والدولية بهدف الوصول إلى الريادة العالمية المنشودة للجامعة.

فعلى المستوى الدولي وقعت الجامعة عقد خدمات مع معهد ضربهاي امباني الهندي لتقنية المعلومات، وذلك للاستفادة من خبرات المعهد في مجال التقنية والمعلوماتية وتقديم الاستشارات الأكاديمية والعلمية للجامعة والقطاع الصناعي والحكومي والخاص كما يتضمن عقد الخدمات الإشراف على طلاب الدراسات العليا وتنظيم الدورات التدريبية والمحاضرات العلمية، والتعاون المشترك في أبحاث ما بعد الدكتوراه وتسهيل التعاقد مع أعضاء هيئة التدريس والباحثين والأساتذة الزائرين.

كما وقعت عقد خدمات مع البروفيسور روي جلوبر الفائز بجائزة نوبل عام 2005, ويهدف العقد المبرم إلى الاستفادة من الخبرة الكبيرة للبروفيسور جلوبر والتعاون المشترك في إجراء بحوث في مجال الفيزياء والإشراف على طلبة الدراسات العليا المتخصصين في دراسة الفيزياء، وتطوير برامج الدراسات العليا في قسم الفيزياء في إطار منظومة البرامج التطويرية التي دشنتها الجامعة مؤخراً.

كما وقعت جامعة الملك سعود عقد خدمات مع الجامعة الوطنية السنغافورية، ويهدف هذا العقد إلى التعاون الأكاديمي بين الجامعتين وتبادل المعلومات العلمية والأكاديمية والفنية المشتركة في البحوث العلمية وتطوير الفروع العلمية وتحديد فرص استخدام التقنية، وتنظيم النشاطات الأكاديمية والعلمية مثل الحلقات الدراسية والمؤتمرات والمشاركة فيها.

كما وقعت الجامعة عقد خدمات مع المعهد الهندي للتقنيةIIT الذي يتضمن التعاون في مجال تقنية المعلومات ومجال الأبحاث العلمية، إضافة إلى تبادل الخبرات على مستوى الأساتذة بين الجامعة والمعهد وإجراء البحوث المشتركة وتسهيل التعاقد مع أعضاء هيئة التدريس والباحثين من كلا الجانبين، وتقديم الاستشارات الأكاديمية والعلمية للجامعة والقطاع الصناعي والحكومي والخاص والإشراف على طلاب الدراسات العليا والدورات التدريبية والمحاضرات العامة للأقسام والتعاون في أبحاث ما بعد الدكتوراه، وذلك لدعم البرامج التطويرية وغيرها من البرامج التي تنفذ في إطار منظومة التطوير الشاملة بالجامعة.

وأبرمت الجامعة عقد خدمات مع جامعة جنوب الدنمارك، الذي يتضمن سبل التعاون العلمي المشترك بين الجامعتين خاصة في مجال أبحاث الخلايا الجذعية شريطة أن تأتي الأبحاث في إطار موافق ومتسق مع الشريعة الإسلامية والأعراف الدولية والضوابط المهنية والأخلاقية إدراكاً من جامعة الملك سعود أن الحاجة أصبحت ماسة لدراسة هذا النوع من الأبحاث العلمية، كما يتضمن عقد الخدمات التعاون في أبحاث ما بعد الدكتوراه وسبل تبادل الأساتذة والباحثين بين الجامعتين في مجالات الطب والهندسة والعلوم الإنسانية والزيارات العلمية القصيرة والتفرغ العلمي.

كما وقعت الجامعة عقد خدمات مع مركز النانو في جامعة إلينوي أربانا شامبين وقد قام بتوقيع العقد معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان مع رئيس مركز النانو بجامعة إلينوي البروفيسور منير نايفه، وقد شملت بنود التعاون المشترك ضرورة القيام بأبحاث علمية مشتركة رغبة في الوصول إلى النتائج العلمية المأمولة وتقديم الاستشارات الأكاديمية والعلمية للجامعة وللقطاع الصناعي والحكومي والخاص وتنظيم الدورات التدريبية والمحاضرات العامة للأقسام والإشراف على طلبة الدراسات العليا وأبحاث ما بعد الدكتوراه وتسهيل التعاقد مع أعضاء هيئة التدريس والباحثين والأساتذة الزائرين.

كما وقعت الجامعة عقد خدمات مع جامعة أوهايو الأمريكية حيث يهدف إلى التعاون في المجالات العامة الاستشارية وحول عمليات التطوير والتحديث بجامعة الملك سعود ومجالات العلوم الهندسية والصحية والاجتماعية وفي مجال الأعمال الذي يتضمن دورة تدريبية قصيرة المدى للمديري التنفيذيين وسلسلة من ورشة العمل لأعضاء هيئة التدريس وخرجي الجامعة واستضافة جامعة أوهايو لأعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك سعود، كما يشمل التعاون إقامة مراكز هندسية مثل مركز النانو ومركز المواد المتقدمة وتنظيم المؤتمرات المشتركة.

وكذلك وقعت جامعة الملك سعود عقد خدمات مع جامعة جونكوبينغ السويدية، ويهدف هذا العقد إلى تبادل أكاديمي بين الجامعتين في مجالات الهندسة والطب والعلوم الإنسانية والتعاون في أبحاث ما بعد الدكتوراه والزيارات العلمية القصيرة والتفرغ العلمي والتعاون في المجالات العامة الاستشارية إقامة مراكز هندسية مثل مركز النانو ومركز المواد المتقدمة وتنظيم المؤتمرات المشتركة.

وقد وقعت الجامعة عقد خدمات مع جامعة هارفارد الأمريكية التي تعد واحدة من أهم الجامعات الشهيرة داخل وخارج الولايات المتحدة الأمريكية ويتيح هذا العقد تسهيل وتحفيز التعاون المشترك بين الجامعتين في المجالات البحثية وتأهيل كوادر علمية من أبناء الوطن لإنشاء برامج توعوية للوقاية من الأمراض المعدية وتبادل الخبرات بين الجامعتين في مجال الصحة العامة وتدريب وتأهيل العناصر القيادية في الجهات الحكومية والخاصة ذات الصلة، كما يتضمن التعاون المشترك تقديم الاستشارات الأكاديمية والعلمية للجامعة وللقطاع الصناعي والحكومي والإشراف على طلبة الدراسات العليا وتنظيم دورات تدريبية ومحاضرات عامة للأقسام الجامعية وتسهيل التعاقد مع أعضاء هيئة التدريس والباحثين والأساتذة الزائرين والتعاون في أبحاث ما بعد الدكتوراه.

كما وقعت عقد خدمات مع شركة عقد خدمات شركة ساب السويدية، ويهدف إلى تسهيل وتحفيز التعاون في مجال البحوث المشتركة وتسهيل التعاقد مع أعضاء هيئة التدريس والباحثين والأساتذة الزائرين وتقديم الاستشارات الأكاديمية والعلمية للجامعة والقطاع الصناعي والحكومي والخاص والإشراف على طلاب الدراسات العليا، إضافة إلى الدورات التدريبية والمحاضرات العامة للأقسام والتعاون في أبحاث ما بعد الدكتوراه.

كما وقعت جامعة الملك سعود عقد خدمات مع البروفيسور محمد النشائي المرشح لجائزة نوبل، ويتيح الاستفادة من خبرة البروفيسور النشائي وتنفيذ مشروعات بحثية مشتركة وتقديم استشارات أكاديمية وعلمية للجامعة والإشراف على طلبة الدراسات العليا والتعاون في مجال أبحاث ما بعد الدكتوراه.

كما وقعت جامعة الملك سعود عقد خدمات مع معهد نيومكسيكو للتعدين والتقنية، وسوف يسهم المعهد وفقاً لعقد الخدمات المبرم مع الجامعة في إنشاء مركز متميز في موارد الطاقة والمياه وتوفر الجامعة لذلك المساحة المكانية في حرم الجامعة بالرياض بهدف الاستفادة من خبرة الباحثين والأساتذة في كلتا الجامعتين في إجراء بحوث تطبيقية مرتبطة بالبيئة المحيطة في مجالات البيئة والطاقة والمياه وتطوير المقترحات بهدف استثمار الموارد المتوافرة وتطوير البحوث العلمية الموجهة لمعالجة المشكلات البيئية ورفع الكفاءة البشرية في التعامل مع المصادر المشعة.

كما وقعت جامعة الملك سعود عقد خدمات مع مركز مينا تيك الفرنسي الذي يتضمن التعاون المشترك في المشروعات البحثية وتقديم الاستشارات الأكاديمية والعلمية للجامعة وللقطاع الصناعي والحكومي والخاص والإشراف على طلاب الدراسات العليا وتنظيم الدورات التدريبية للأقسام الجامعية والتعاون في بحوث ما بعد الدكتوراه وتسهيل التعاقد مع أعضاء هيئة التدريس والباحثين والأساتذة.

كما وقعت الجامعة عقد خدمات مع المجلس الثقافي البريطاني، وقد تم توقيع هذا العقد لما يتمتع به المركز من قبول واعتراف دولي وسمعة علمية وبحثية رفيعة، وتمهيدا للشراكة والتعاون البحثي مع المركز.

كما وقعت جامعة الملك سعود عقد خدمات مع جامعة ميزوري للعلوم والتقنية بالولايات المتحدة الأمريكية، الذي يهدف إلى التعاون البحثي المشترك وتقديم الاستشارات الأكاديمية والعلمية للجامعة والقطاع الحكومي والخاص والصناعي، والإشراف على طلاب الدراسات العليا وتنظيم الدورات التدريبية والمحاضرات العامة للأقسام بالكليات الجامعية، وتخصيص 45 مقعداً في جامعة ميزوري لنيل درجتي الماجستير والدكتوراه للطلبة من جامعة الملك سعود، إضافة إلى إعداد برنامج ماجستير في الإدارة الهندسية بين كلية الهندسة بالجامعة ونظيرتها في جامعة ميزوري، وتبادل زيارات طلابية لأغراض التدريب بين الجامعتين، وتخصيص 25 فرصة تفرغ علمي لأعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك سعود لقضاء إجازة التفرغ العلمي بجامعة ميزوري، وقيام عدد من أعضاء هيئة التدريس بجامعة ميزوري بالتدريس بنظام التفرغ الجزئي في جامعة الملك سعود في تخصصات محددة، كما تضمن العقد خدمات خاصة بالتعليم الإلكتروني باعتبار أن جامعة ميزوري جامعة عالمية رائدة في مجال التعليم الإلكتروني.

الاتفاقيات المحلية

وعلى المستوى المحلي وقعت جامعة الملك سعود اتفاقية تعاون مع شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) بهدف التعاون المشترك في مجال البحث والتطوير وتحقيق تقدم معرفي وتكنولوجي والدخول في مباحثات مستقبلية تتيح للطرفين استكشاف إمكانية تأسيس كراسي بحثية في كلية الهندسة بالجامعة للمساعدة في زيادة فرص البحث الأكاديمي والتقدم المعرفي والتعليمي في المملكة وتهدف الاتفاقية إلى تأسيس كرسيين بحثيين تحت إشراف عميد كلية الهندسة.

كما وقعت الجامعة عقد خدمات مع شركة الاتصالات السعودية، حيث يهدف العقد إلى المبادرة في دعم المشروعات الوطنية عن طريق تمويل كراسي البحث في عدد من التخصصات الجامعية لدعم الاقتصاد الوطني القائم على المعرفة وتفعيل دور الجامعة في تحقيق التنمية المستدامة، إضافة إلى تعزيز الشراكة المجتمعية بين المجتمع والجامعة والاستثمار الأمثل للموارد البشرية في كل شؤون المعرفة.

كما وقعت جامعة الملك سعود عقد خدمات مع شركة الاتصالات المتنقلة السعودية (زين)، ويهدف العقد المبرم مع الشركة إلى دعم مشروعات المسؤولية الاجتماعية التي تسهل عملية التعليم والتنمية البشرية التي ستوفر فرص عمل للأيدي العاملة المحلية وتكون ذات فائدة كبيرة للمجتمع، إضافة إلى دعم المبادرات البحثية للجامعة ووضع تقييم شامل لتأثيرات هذه الأبحاث على السوق السعودية ويتوازى هذا مع تقديم برامج المنح لطلاب الجامعة من قسمي الاتصالات وتقنية المعلومات في شركة الاتصالات المتنقلة السعودية (زين) في مجال المبيعات الفنية والصيانة والتشغيل وإدارة تقنية المعلومات وهو الأمر الذي سيمكن الطلاب من تحصيل الخبرة العملية المطلوبة في مجال العمل.

كما وقعت جامعة الملك سعود عقد خدمات مع شركة دله البركة القابضة، ويهدف العقد المبرم مع الشركة إلى تطوير وتعميق محيط البحوث والدراسات في المجالات المصرفية الإسلامية من حيث أصول تطبيقها ونظرا للأهمية هذا القطاع في ضوء تطور الاقتصاديات المعاصرة تلبيةً للحاجة المتزايدة لإيجاد أدوات تمويل متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية ومتوافقة مع حاجات العمل ومصالح الناس المتجددة وتم الاتفاق على تأسيس مركز للدراسات والبحوث المصرفية الإسلامية ويحمل عنوان (مركز صالح كامل للدراسات والبحوث المصرفية الإسلامية).

كما وقعت جامعة الملك سعود عقد خدمات مع مجموعة شركات بن لادن في مجال تقوية وصيانة وحفظ المنشآت ويهدف هذا العقد إلى دعم المشروعات الوطنية وتمويل الكراسي البحثية لتحقيق أهداف وطنية استراتيجية، حيث تقوم مجموعة بن لادن بتمويل مركز بحث في مجال الدراسات الإنشائية وتأتي هذه المبادرة استجابة لدعوة جامعة الملك سعود في دعم المشروعات الوطنية من الأفراد والشركات للمساهمة في تبوء المملكة مكانة عالمية متميزة في الإبداع والابتكار والبحث والتطوير ودعم الاقتصاد الوطني القائم على المعرفة وتعزيز شراكة المجتمع مع الجامعة.

كما وقعت جامعة الملك سعود عقد خدمات مع شركة اتحاد الاتصالات (موبايلي)، ويهدف العقد إلى إتاحة فرصة المشاركة في العمل الاستشاري وإجراء دراسات وأبحاث في مجال الاتصالات والقيام بمشروعات على المدى القصير متمثلة في إقامة مقرارات دراسية وورش عمل لموظفي شركة (موبايلي) في رحاب جامعة الملك سعود وتقديم منح دراسية لطلاب الجامعة تحت عنوان (برنامج موبايلي للمنح الطلابية) إضافة إلى إنشاء معمل لتطوير البحوث الجامعية بدعم من شركة (موبايلي).

الجدير بالذكر أن هذه البرامج والاتفاقات التي قامت بها الجامعة جاءت لتعزيز الدور الريادي والعالمي للجامعة في تشجيع العلم والعلماء تقديراً منها لإنجازاتهم في خدمة البشرية، ودفع عجلة البحث والتطوير في المملكة من خلال استقطاب العلماء البارزين عالمياً، وتعزيز التواصل وتوثيق العلاقة بين الجامعة والخبراء العالميين المميزين.

يشار إلى أن جامعة الملك سعود تعمد باستمرار إلى العمل على بناء القدوة العلمية المميزة للطلاب والطالبات من خلال عقد مثل هذه الاتفاقيات العلمية والالتقاء بعلماء نوبل والعلماء المشهود لهم بالكفاءة، بهدف الاستفادة من خبراتهم وتجاربهم المميزة في حقول العلم المختلفة.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد