مقديشو - أ.ف.ب:
شهد الصومال أمس الخميس أعمال قصف في مقديشو قتل خلالها ستة مدنيين في حين أدت معارك دائرة منذ الأربعاء بين مقاتلين إسلاميين وميليشيات محلية إلى مقتل 22 شخصاً في كيسمايو جنوب البلاد، كما أفاد شهود ومصدر طبي. وهاجم مسلحون بقذائف الهاون والمدافع الثقيلة القصر الرئاسي في مقديشو. وقال شهود إن قوات صومالية يدعمها الجيش الإثيوبي ردت على القصف الذي أصاب حي بكارة المجاور الأكثر اكتظاظاً جنوب مقديشو، ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص. وفي كيسمايو، على بعد 500كم جنوب مقديشو، دارت معارك منذ الأربعاء بين حركة الشباب الأصولية وميليشيات محلية، أسفرت عن مقتل 22 شخصاً وفق حصيلة جديدة.
وقال عبدالقادر علي حاشي، أحد وجهاء كيسمايو لفرانس برس معارك اليوم (الخميس) كانت الأعنف. لقد خلفت الكثير من الضحايا وبينهم مدنيون. رأيت 16 جثة اليوم، ولكن قد يكون هناك أكثر لأن المعارك لا تزال مستمرة ويصعب الوصول إلى بعض المواقع.