مجاراة للشاعرين الكبيرين: عبد الله بن زويبن وعبد الله بن عون.. |
أنا هاضني لبن زويبن طرايف حور |
تقول انهن من غالي السبك صبنا |
طرزهن مثل ما يطرز المعدن الممهور |
وعسفهن على منهاج فكره وطاعنا |
أبو بدر دايم مفرداته قطاف زهور |
يلوقن للي يفهم الشعر لاجنا |
الا يا وسيع العرف مشكور ثم مشكور |
لو أن الدروب مجنبه ما يمرنا |
أنا يوم جاريت القوافي ماني مجبور |
لكن الابداع من البديعين شاقنا |
كأن المعان الطيبه تنّقش بصخور |
معالم من التاريخ ما عاد يفننا |
ابن عون ياخذهن من الغيهب المسجور |
ليا طب في سوق الجواهر نقاهنا |
شهاليل جم دايم ماه ما يغور |
يرش الكبود من الضما لا لمسهنا |
ليا من ابو نايف قنصهن عطن نحور |
وتخير جزيلات التواصيف منهنا |
خبير المعاني جاوبه باللحن دكتور |
غرايب بيوت في هدفهن تسامنا |
ألا يا بعد من شعرهم دايم مثبور |
عن اللي يبون حبالهم ما يطولنا |
زمان تساوى به هل الشعر والشاعور |
ومحطات من ما هب ثم دب غثنّا |
أرى الشعر في بعض القنوات في حادور |
كلام رخيص يروجونه يا عيننا |
أنا أشوف شعارٍ تخل الكبود تفور |
تقطع وتصلخ واليدين يتوامنا |
انا الشاعر الماهر وأنا الفارس الممرور |
وأنا خير من قال المثايل وأبو هنا |
يصايح صياح اللي من المشكله مقهور |
عمى قلب عن يمة سنعهن حداهنا |
عسا الله يعاف الشعر من عالم ماشور |
ثمانين في الميه على قدر ما ظنا |
حمود بن محمد الفريدي |
|