المدينة المنورة - مروان عمر قصاص
تنفذ جامعة طيبة مشاريع جديدة لكليات البنات الملحقة بالجامعة بتكلفة قدرها (62) اثنان وستون مليون ريال، وتأتي هذه المشاريع من خلال إنشاء مبانٍ أكاديمية وبناء عدد من الأنظمة وإنشاء مرافق متعددة بكليات البنات بجامعة طيبة وسيكون افتتاحها إن شاء الله بعد عيد الفطر المبارك 1429هـ لبدء الدراسة فيها مع بداية العام الدراسي، أوضح ذلك معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور منصور النزهة.
وشكر معاليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهما الله على ما توليه الدولة من اهتمام بالغ بالمنشآت الأكاديمية والصروح العلمية للارتقاء بالعملية التعليمية ولتخريج أجيال تقوم بخدمة هذا الوطن الغالي وتدفعه إلى مسار التفوق والنجاح وتكون عاملاً مهماً ورئيسياً في نهضة الوطن.
وأضاف معاليه: إن الاهتمام بالمرأة السعودية ودفعها إلى مسار النجاح والتميز دليل على ما تتميز به حكومتنا الرشيدة من وعي وإدراك لأهمية دور المرأة في بناء المجتمع، ويمثل هذا الدعم تقديراً لدور المرأة ومكانتها الرائدة باعتبارها أساس راسخ في نهضة المملكة، ولا شك أن هذه المشاريع التي تنفذها الجامعة بتكلفة (62) اثنين وستين مليون ريال ما هو إلا جزء من خطة إدارة الجامعة لتطوير كليات البنات الملحقة بها لتقوم بدورها على أكمل وجه في تخريج فتيات سعوديات قادرات على نشر العلم والمساهمة في خدمة وطنهن.
من جانب آخر أوضح الأستاذ الدكتور إبراهيم بن عبدالله المحيسن وكيل الجامعة لكليات البنات أن المباني الأكاديمية تشمل أربعة مشاريع رئيسية بمساحة إجمالية قدرها (43000م2) ثلاثة وأربعون ألف متر مربع، وقد تكوّن المشروع من مبنى فصول دراسية يتسع لأكثر من ثلاثة آلاف طالبة ومبنى للمعامل المركزية يحتوي على (28) معملاً ومبنى المكتبة المركزية ومبنى التلفزيون التعليمي الذي يحتوي على (29) استديو ومبنى للمضخات والخدمات، كما شمل المشروع على عدد من التجهيزات منها جلسات للطالبات ومظلات بالإضافة إلى مسطحات خضراء.
وأضاف: إن مشاريع الصيانة والأنظمة التي نفذت هي نظام التكييف بالمياه المبردة ونظام مانعات الصواعق وسنترال مركزي ونظام إنذار وإطفاء للحريق ونظام النداء العام وشبكة الحاسب الآلي ونظام الساعات المركزية وشبكة ري ونظام الدوائر التلفزيونية وملحقاتها ونظام الصوت اللاسلكي بالقاعات الدراسية والسبورات الإلكترونية التفاعلية.
وقال إن هذه الأنظمة والمشاريع هي في مراحلها النهائية، وتأتي للحفاظ على الطالبة وتهيئة الأجواء الملائمة منذ دخول الطالبة الكلية وحتى مغادرتها من خلال الاستفادة من التجهيزات الحديثة التي تم تجهيزها على أعلى مستوى وبأرقى المواصفات العالمية من حيث التجهيزات ووسائل السلامة والأمان وستكون المرافق في متناول طالبات الجامعة بمجمع الكليات بدءاً من العام القادم وستنقل جميع الكليات لهذا المجمع الذي سيكون له نقلة نوعية في مستوى الجودة التعليمية وتميز المخرجات التعليمية لطالبات الجامعة إن شاء الله.