القاهرة - مكتب (الجزيرة)
فتحت السلطات المصرية تحقيقاً أمس الأربعاء لمعرفة أسباب اندلاع حريق ألحق أضراراً جسيمة بمبنى مجلس الشورى في وسط القاهرة أمس الأول وتسبب في وفاة أحد رجال الاطفاء. وأفاد وزير الداخلية المصري حبيب العادلي للتلفزيون أن الحريق تسبب في وفاة أحد رجال الاطفاء وأعلن فتح تحقيق في أسباب الحادث.
من جانبها شددت أجهزة الأمن على ضرورة منع الموظفين الذين توافدوا إلى المجلس من دخول المبنى المحترق خوفاً من حدوث انهيارات مفاجئة بسبب تآكل الأسقف الخشبية والمياه الكثيرة التي تم اخماد الحريق بها.
وأوضحت وزارة الصحة أن 13 شخصاً، أربعة من رجال الانقاذ وتسعة أشخاص كانوا داخل المبنى، أصيبوا بحالات اختناق نتيجة استنشاق دخان الحريق.
وفي أول تصريحات حول انعقاد الدورة البرلمانية المقبلة بعد احتراق المجلس أكد رئيسا مجلسي الشعب والشورى أن الدورة البرلمانية القادمة ستبدأ في موعدها طبقا للدستور قبل الخميس الثاني من شهر نوفمبر.
طالع دوليات