تحليل - عبدالعزيز الشاهري
أنهى المؤشر العام تداوله أمس عند مستوى 8463 مرتفعاً نحو 44 نقطة. وقد افتتح المؤشر جلسته متراجعاً في قناة فرعية هابطة لم تتجاوز مستوى 8376 نقطة ومنها ارتد بمسار متذبذب تقلصت فيه النقاط الحمراء في المؤشر وبعض الشركات ليتوقف نهاية الجلسة بارتفاع بنسبة 0.5%.
ونفذت خلال الجلسة 154600 صفقة بقيمة 3.8 مليارات وبكمية 97288948 سهماً موزعة بين جميع شركات السوق المتداولة وبهذا يغلق المؤشر للمرة الثامنة على التوالي على ارتفاع إلا أنه على مشارف مقاومة قوية لابد من تفاعل أكثر من شركة قيادية تفاعلاً إيجابياً لكي يتخطاها ومن ثم يثبت فوقها وتلك المقاومة كانت قاعاً سابقاً خلال الأسابيع السابقة وهي نقطة 8512 والتي إن تراجع المؤشر منها فقد يختبر ما هو قريب من مستوى 8000 نقطة علماً بأن اختراقها صعوداً والثبات فوقها بكميات كبيرة ولأكثر من يوم يعتبر مؤشراً جيداً على المؤشر بشكل عام على المدى القصير.
وعلى مستوى الشركات فقد تداولت أمس 125 شركة تراجع الكثير منها مع تراجع نقاط المؤشر إلا أن بعضاً منها قلص نقاطه الحمراء وتخطى بعضها نقاط إغلاق يوم أمس الأول وقد أغلق منها على ارتفاع 38 شركة بينما أغلقت على تراجع 58 شركة وبقيت 29 شركة دون تغيير وكان أكثرها ارتفاعاً شركة بترو رابغ ثم شركة سافكو أما أكثرها تراجعاً شركة أهلي للتكافل ثم أنعام.
أما القطاعات الخمسة عشر فقد أغلق منها على ارتفاع 5 قطاعات بينما أغلق على تراجع عشرة قطاعات كان أكثرها ارتفاعاً قطاع الصناعات البتروكيماوية جاء بعده قطاع الفنادق والسياحة أما أكثرها تراجعاً فكان قطاع الطاقة والمرافق الخدمية ثم قطاع شركات الاستثمار المتعدد.
وفنياً أمام المؤشر مقاومات قوية يجب أن يتخطاها بقيمة تداول عالية لكي يثبت حقيقة الارتفاع الذي بدأ من 7810 ولا يزال في موجته الصاعدة التي تكونت بها أكثر من سبع شمعات خضراء ولا ينقصها سوى ارتفاع السيولة التي لا زالت دون المستوى المأمول.