واشنطن - رويترز
قالت صحيفة واشنطن بوست أمس الأربعاء إن الحكومة الأمريكية تستخدم نقاط العبور الحدودية في جمع معلومات عن المواطنين سيتم تخزينها لمدة 15 عاماً فيما يثير القلق بين دعاة حماية الخصوصية.
وقال التقرير مستشهداً بمذكرة للسجل الاتحادي صدرت في الشهر الماضي إن مسؤولي وزارة الأمن الداخلي صرحوا بأن عملية جمع المعلومات تأتي في إطار جهود أشمل للحماية من مخاطر الإرهاب.وقال المسؤولون إن هذا الكشف جاء ضمن سلسلة مذكرات لجعل عملية قيام وزارة الأمن الداخلي بجمع معلومات أكثر شفافية.
وقالت صحيفة واشنطن بوست إنه جاء في مذكرة إدارة الجمارك وحماية الحدود التابعة لوزارة الأمن الداخلي أنها لا تقوم بعملية جمع المعلومات عند نقاط العبور الحدودية للبحث عن أنماط يمكن أن تشير إلى خطر إرهابي أو تهديد لتنفيذ القانون.لكن المذكرة تنص على أنه يمكن تبادل المعلومات مع الحكومة الاتحادية أو حكومات الولايات أو إدارات الحكم المحلي لاختبار (تكنولوجيا جديدة ونظم تستهدف تعزيز أمن الحدود أو تحديد انتهاكات أخرى للقانون).