القاهرة - مكتب «الجزيرة
فتحت السلطات المصرية تحقيقاً أمس الأربعاء لمعرفة أسباب اندلاع حريق ألحق أضراراً جسمية بمبنى مجلس الشورى في وسط القاهرة أمس الأول، وتسبب في وفاة أحد رجال الإطفاء.وقال مسؤول في الشرطة للتلفزيون، إنّ السلطات المعنيّة تفقّدت المكان صباح أمس، بعد أن استغرق إخماد الحريق نحو تسع ساعات.وأفاد وزير الداخلية المصري حبيب العادلي للتلفزيون، بأنّ الحريق تسبب في وفاة أحد رجال الإطفاء، وأعلن فتح تحقيق في أسباب الحادث.من جانبها شددت أجهزة الأمن على ضرورة منع الموظفين الذين وفدوا إلى المجلس من دخول المبنى المحترق، خوفاً من حدوث انهيارات مفاجئة بسبب تآكل الأسقف الخشبية والمياه الكثيرة التي تم إخماد الحريق بها.وفي أول تصريحات حول انعقاد الدورة البرلمانية المقبلة بعد احتراق المجلس، أكد رئيسا مجلسي الشعب والشورى، أنّ الدورة البرلمانية القادمة ستبدأ في موعدها طبقاً للدستور قبل الخميس الثاني من شهر نوفمبر.ورغم ألسنة اللهب العالية والسحابة السوداء الكبيرة التي غطّت سماء مبنى مجلس الشورى، لم يصب المبنى الرئيسي للمجلس بقبته الكبيرة بأضرار، لكن المبنى الملاصق الذي يعود إلى القرن التاسع عشر ويضم اللجان البرلمانية والأرشيف، دمِّر تقريباً.