الجزائر - محمود أبو بكر

أسفر هجوم بقنبلة شرقي الجزائر العاصمة أمس الثلاثاء عن مصرع 43 شخصاً وإصابة 38 آخرين في أحد أعنف الحوادث خلال أعوام في الجزائر.

وذكرت وزارة الداخلية في بيان نقلته وكالة الأنباء الجزائرية أن الهجوم استهدف مدرسة لتدريب قوات الأمن في بلدة أيسر الواقعة على بُعد 55 كيلومتراً شرقي الجزائر العاصمة.. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الهجوم.. كما أفادت الصحف الجزائرية الثلاثاء أن 11 عنصراً من قوات الأمن بينهم ثمانية شرطيين وثلاثة عسكريين، بالإضافة إلى مدني قتلوا في كمين نصبته مجموعات إسلامية مسلحة الأحد في سكيكدة (شرق).

وقالت صحيفتا (لوكوتيديان دوران) و(ليبرتيه) إن الهجوم، أوقع أيضاً حوالي عشرة جرحى في صفوف قوات الأمن.. وأضافتا أن أربعة إسلاميين قتلوا في الاشتباك.

وعلى صعيد متصل أفادت تقارير إخبارية أمس أن قوات الأمن الجزائرية قتلت 5 عناصر ممن يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة في عملية لها ببلدة عين البيضاء بولاية أم البواقي - 500 كيلومتر شرق العاصمة الجزائرية.

وقالت صحيفتا (ليبرتيه) و(لكسبريسيون) الصادرتان بالفرنسية إن قوات الأمن المشتركة شنت عملية تمشيط واسعة بجبال بلدة عين البيضاء بعد حصولها على معلومات تفيد بوجود مسلحين بالمنطقة التي تعتبر نقطة عبور وتموين بالأسلحة الحربية.

وكان ضابط برتبة رائد و8 من رجال الشرطة قتلوا وأصيب أكثر من 15 آخرين في كمين لجماعة مسلحة بمنطقة وادي زقار على الحدود بين ولايتي سكيكدة وجيجل (420 كيلومتراً شرق العاصمة الجزائرية).