الدمام - سامي اليوسف
خيب الفريق النصراوي لكرة القدم آمال وطموحات أنصاره في أول ظهور رسمي له في موسمه الجديد من خلال بوابة البطولة الخليجية للأندية أبطال الدوري والكأس الرابعة والعشرين تحديداً في مستهل مشواره في مباريات مجموعته الأولى (الصعبة) أمام القادسية الكويتي بالدوحة. فالخسارة بهدف دون رد جاءت مع الرأفة قياساً على الحالة الفنية المتواضعة للفريق الأصفر الذي لعب بقمصان زرقاء يزينها السيفين والنخلة مرسومة باللون الأصفر.
فقد ظهر النصر كفريق عاجز عن الوصول لمرمى خصمه بصورة منظمة ومتواصلة، بل ظهرت عيوب دفاعية كبيرة في خط الظهر مع أخطاء الجهاز الفني بقيادة الكرواتي رادان في التشكيل ومواقع اللاعبين بخاصة عندما أبعد الكابتن أحمد البحري عن متوسط الدفاع ووضعه في خانة الظهير الأيمن، بينما كان (الشق أكبر من الرقعة) في خانة الظهير الأيسر التي أخفق في ملأها اللاعب إبراهيم مدخلي الذي تعرض لطرد مستحق وتسبب في إضعاف فريقه عناصرياً وفنياً.
النصر يحتاج لكثير من التصحيح الفني في الجولة القادمة ليضمن مقعداً في مربع المتأهلين للدور الثاني من البطولة إن لم يكن لمعجزة فنية تنتشل الفريق من تواضع قدرات بعض لاعبيه ذوي الإمكانات المحدودة خاصة وأن ضعف اللياقة لعبت في صف النصراويين في حرمان القادسية الكويتي من فوز تاريخي مستحق.