«الجزيرة» - عبدالله البراك
بعد أن أقفلت أمس الأول عدة شركات على النسب العليا ولم يطرأ على قوائم كبار ملاك هذه الشركات أي تغيير مما يشير إلى أن هناك تأثيرات لم تقترن بالنسبة ساهمت بالمضاربة لرفع أسعار هذه الشركات دون ظهور نسب ملكية 5% أو أكثر.
وبعد تحديث أمس استمر الحجب لعشرة مليارات سهم في المنطقة المظلمة، وإذا ما سلطنا الضوء على هذه الأسهم نجدها تنقسم إلى ثلاث مجموعات رئيسية. فالمجموعة الأولى وهي أسهم مملوكة لمؤسسات الدولة وبنسب تقل عن ال5% ويستطيع المتداول مشاهدة بعضها في نشرات التأسيس التي تصدرها الشركات قبل طرحها في السوق أو في هيكلية ملكية الشركة في التقارير السنوية للشركات. وإذا ما نظرنا إلى المجموعة الثانية فهي للشريك الأجنبي وتشاهد نسب ملكيته في التقارير السنوية أو في نشرات الإصدار.
وأخيرا نجد المجموعة الثالثة وهي أسهم مؤسسين الظل -وهو من تقل نسب ملكيتهم عن 5%- وقد وضحت جداول هيكل الملكية في نشرات التأسيس نسب ملكيتهم.
طالع الاقتصاد