Al Jazirah NewsPaper Monday  18/08/2008 G Issue 13108
الأثنين 17 شعبان 1429   العدد  13108
للعام الثاني من مؤسسة التصنيف الدولية ستاندرد اند بورز
السعودية للكهرباء تنال تصنيفا ائتمانياً من الدرجة -AA

«الجزيرة» - الرياض

أحرزت الشركة السعودية للكهرباء تصنيفا ائتمانياً رفيع المستوى من وكالة التصنيف الدولية ستاندرد اند بورز من الدرجة AA- وذلك للعام الثاني.

ومنحت وكالة ستاندرد اند بورز في تقريرها الذي صدر مؤخراً شركة الكهرباء هذا التقييم لأنها تعد أداة رئيسية من أدوات دعم الاقتصاد السعودي ولأن حكومة المملكة ظلت تساند الشركة لتنفيذ خططها الإستراتيجية في مجالات تعزيز وضع الطاقة الكهربائية بالمملكة حتى أصبحت ذات سجل فاعل في مواكبة النمو المتزايد في الطلب على الطاقة الكهربائية واستمرت تقود لوحدها إنتاج الطاقة الكهربائية بفاعلية على نطاق المملكة في نفس الوقت الذي أثبتت فيه أنها مؤهلة لإدارة عمليات نقل وتوزيع الطاقة المنتجة.

وأوضح تقرير وكالة التصنيف الدولية أن الشركة تتمتع بوضع مالي قوي وبمؤشرات مالية جيدة وفق المعايير المعتمدة وعزت ستاندرد اند بورز النجاح المستمر للشركة إلى سياساتها المالية الرصينة واتخاذها التدابير اللازمة لتعزيز وضعها المالي فيما توقع التقرير أن تحافظ الشركة على هذا الوضع حتى في ظل استثماراتها المتزايدة.

كما أوضح التقرير ان إستراتيجية الشركة هي الاستمرار في جذب الاستثمار الرأسمالي في قطاع الكهرباء وتحقيق مستويات عالية من الموثوقية وإرضاء جميع قطاعات المستهلكين وإكمال الشبكة المترابطة.

وقد صرح الرئيس التنفيذي بالنيابة للشركة السعودية للكهرباء المهندس سعد المنصور بأن الشركة قد حصلت على عدة تصنيفات ائتمانية من شركات عالميه أخرى حيث رفعت شركة فيتش العالمية تصنيفها الائتماني للشركة من A+ إلى AA- وأبقت وكالة موديز العالمية تصنيفها للشركة على الدرجة A1 .

واعتبر المنصور أن ما حصلت عليه الشركة من تصنيفات إيجابية يعد إنجازاً كبيراً لها وسوف يساهم في التوسع بالمشاريع المستقبلية ومواكبة الطلب على الطاقة الكهربائية في المملكة والحصول على التمويلات اللازمة لتنفيذ بعض مشاريعها الرأسمالية.

كما أكد المهندس سعد المنصور في ختام تصريحه أن الشركة حريصة على تعزيز معدلات النمو المستقبلي من خلال الإيفاء بمتطلبات الخدمة الكهربائية المأمونة وتطوير محطات التوليد وشبكات النقل والتوزيع وتحسين وتطوير الخدمات الكهربائية المقدمة للمشتركين.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد