عبدالعزيز الشاهري
أنهى المؤشر العام أمس الأحد تعاملاته مرتفعا 25 نقطة بعد أن ارتقى صعودا حتى لامس مستوى 8433 كأعلى نقطة له خلال الجلسة ومنها تراجع ببطء حتى لامس مستوى الافتتاح قريبا من 8331 وتراجعت معه الكثير من الشركات التي كانت على ارتفاع منذ بداية التداول وتراجعت القيمة الإجمالية عنها يوم أمس الأول لتعود تحت مستوى 5 مليارات قليلا أبرمت فيها 161.796صفقة موزعة بين شركات السوق المتداولة بكمية 139.202.490سهما.
وتداولت أمس 124 شركة تفاوت أداؤها على المستوى اللحظي وتساوت الشركات المرتفعة مع الشركات المتراجعة فتراجعت 49 شركة وأغلقت على ارتفاع مثلها وحافظت بقية الشركات على أسعار إغلاق السبت. وسجلت شركة المملكة القابضة نسبتها العليا كأكثر الشركات ارتفاعا جاءت بعدها شركة سلامة بنسبة تغيير تعادل 8.33% أما أكثرها تراجعا فكانت شركة الكيميائية بنسبة 3.09% جاء بعدها السعودي الهولندي بنسبة 3.07% وبالنسبة لبقية الشركات كان هناك تفاوت فيها بين الارتفاع والانخفاض. أما القطاعات فقد أغلقت على ارتفاع خمسة قطاعات بينما أغلقت 10 قطاعات على تراجع وتصدر قطاع الإعلام والنشر أكثر القطاعات ارتفاعا بنسبة 2.89% ثم قطاع شركات الاستثمار المتعدد بنسبة تغيير تعادل 2.78% أما الأكثر تراجعا فكان قطاع الفنادق والسياحة بنسبة تغيير سالبة 1.71%. والملاحظ أن السيولة تراجعت أمس تحت مستوى 5 مليارات إلا أن هذا التراجع لا يعتبر سلبيا ما لم يتكرر لعدة أيام رغم أن السيولة لا تزال بشكل عام متدنية وفي مستوى متدن ما لم ترتقي بين 6 مليارات إلى 8 مليارات كخطوة أولى وربما يستمر هذا التذبذب فيها حتى إعلان تطبيق تغيير الوحدة.
وفنيا يعتبر التراجع تحت مستوى الدعم الأول 8230 غير جيد إلا أن كسر مستوى 8000 مرة أخرى يؤكد سلبية المؤشر ويؤكد عدم شروعه في موجة صاعدة حقيقية.
وسيتم اليوم الاثنين إدراج سهم مجموعة أسترا الصناعية حسب إعلان هيئة السوق على أن تكون نسبة التذبذب للسهم مفتوحة لليوم الأول فقط.