الطائف - هلال الثبيتي:

بحضور وكيل محافظة الطائف رئيس لجنة الشعر الشعبي عبد الله بن ماضي الربيعان وجمهور غفير أقيمت مساء يوم السبت الماضي بقاعة الاحتفالات بفندق انتر كونتننتال الأمسية الثالثة، والتي تقام ضمن فعاليات مهرجان الطائف 29 كانت الساعة العاشرة مساءً عندما أعلن مدير الأمسية محمد سعد الثبيتي أسماء فرسان الأمسية الثالثة الشاعر عبد الله السميري والشاعر سالم الجهني والشاعر مستور الذويبي (أبو الروائع) والذي قدم نبذة عن مسيرة فرسان الأمسية الشعرية.

الجولة الأولى:

هذه الجولة بدأت بقصيدة واحدة لكل شاعر وسط ترقب من الجمهور الغفير ماذا سيقدم شعراء الأمسية من إبداعات شعرية تتناسب مع حجمهم الشعري الكبير عبد الله السميري حمل خلف المشعان سلامه إلى الكثير من شعراء السعودية وشعراء الخليج العربي؛ ليؤكد لهم أهمية الشعر وكيفية التعامل مع الشعر بنية صافية فقال:

إلا أن سالم الجهني أخذ يصف السعودية وتبخترها المستحق بين الدول لأنها سعودية:

هنا بدأ الإبداع والتميز مع (طفلة الغيم) لمستور الذويبي ليهدي أولى قصائده في الأمسية مدينة الورد حيث قال:

الجولة الثانية:

جولة ثنائية القصائد تسابق فيها الشعراء على خطب ود الجمهور عبدالله السميري قال في قصيدته الأولى:

إلا أن القصيدة الثانية لم تخل من العذاب والبعد والغياب والانتظار، فقال السميري:

سالم الجهني أكد أن الشعر رسالة يجب على الشعراء أن يستغلوا الشعر في توصيل رسائل شعرية معبرة فقال:

رسالة أخرى من سالم الجهني إلى فخامة المجتمع؛ ليؤكد أن العرب يخدعون بعض فينخدعوا قائلاً:

تميز آخر من أبو الروائع مستور الذويبي الذي وصف حالة ساحة الشعر بأسلوب جميل:

من كسر خاطر الهاجوس والعتاب والذهاب والعودة والشراكة الوثيقة والمرور في صدر المجلس أبو الروائع (مستور الذويبي) قال:

لتستمر الأمسية في الجولة الثالثة والرابعة والخامسة وسط حضور جماهيري كبير قدم خلالها فرسان الأمسية أكثر من سبع وعشرين قصيدة ليعلن بعدها مدير الأمسية نهايتها ليقدم وكيل المحافظة رئيس اللجنة الشعرية عبدالله بن ماضي الربيعان الدروع التذكارية لفرسانها ومديرها.

من الأمسية:

- حضر الأمسية عدد من رجال الإعلام والصحافة والشعراء في مقدمتهم الشاعر والإعلامي حامد البراق.

- الجماهير الغفيرة حضرت إلى مقر الأمسية من وقت مبكر حتى أن بعض الجماهير ظلت واقفة على باب القاعة.

- الشاعر عبد الله السميري رفع صورة إحدى فنانات الخليج التي نشرت في مجلة ليلة خميس مما أثار استهجان وغرابة الحضور.

- أثناء قيام مصوري الصحف والمجلات بتصوير الأمسية قام الشاعر عبدالله السميري بإخراج لسانه في تصرف غريب وغير لائق بشاعر في مكانة السميري.

- السميري لم يقدم ما يشفع له أمام الجمهور الذي ملأ القاعة حيث لم يوفق.

- الشاعر سالم الجهني لم يوفق في اختيار نصوصه الشعرية ليتمكن من مجاراة فرسان الأمسية، وقد اعتمد كثيرا في قراءة نصوصه الشعرية من الورق مما أحدث لديه الكثير من الإرباك في إلقاء قصائده.

- الشاعر مستور الذويبي (أبو الروائع) تميز وغرد خارج السرب وقدم أجمل القصائد في دليل واضح على شاعرية وثقافة أبي الروائع.

- كثرة الوشوشة بين عريف الأمسية والسميري شتتت متابعي الأمسية.