الرسول محمد صلى الله عليه وسلم خلع بردته لشاعر مدحه وكذلك أحد الملوك جاوب تساؤل أحد أبنائه عندما استغرب من منحه جبته الثمينة لأحد الشعراء قائلاً: |
لقد كسيناه حلة تبلى وكسانا حلة لا تبلى. |
وروى أن الجربا عندما امتدحه أحد الشعراء انتهض فانقطع حزام خنجره فكان ذلك الخنجر أول هداياه إلى ذلك الشاعر. |
ولا أحد ينكر قيمة الشعر والشعراء قديماً وحديثاً ولكن قد يكون أن كثرته في هذا الزمن أدت إلى انحدار مستواه، وأصبح ينظر له بعين الأغلبية كمحاولة للتسول أو الحصول على فائدة مما أدى إلى عزوف الكثير من الشعراء الحقيقيين عن الاستمرار واصطدامهم بكثير من المواقف والصعوبات والإحراجات. |
|
من شعر الأمير محمد الأحمد السديري رحمه الله: |
يا حسين شب النار واسرف بها اسراف |
حتى يصير الجمر فيها مشانيف |
ومن حب خولان الخضر هاته اجزاف |
واحمس ونسفها على الجمر تنسيف |
ودقه بنجر تالي الليل رجاف |
ويا حسين لقمها ببيض مهاديف |
ومن هيل دار الهند زود لها سناف |
وزله وخل الكيف يذرف مع الليف |
كنه بوسط العين مرجان وارعاف |
او دم جوف اللي تقود المخاشيف |
وعطنيه يا تابع هوا كل غرياف |
لو أن حره فوق قلبي مراضيف |
اغدي هموم القلب تنوي بالانكاف |
ويقفن عن قلبي خفاف محاريف |
|